حققت مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا درجات عالية في ملف توعية حجاج بيت الله الحرام وأوضح المطوف سمير عبدالرحمن سقاط رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 35 ومنسق ملتقي الأوفياء بمؤسسة حجاج جنوب آسيا ان النجاحات الكبيرة التي تحققت في موسم حج عام 1431ه يعود الفضل فيها من بعد الله سبحانه وتعالى إلى الالتزام الشديد الذي أبدته مكاتب الخدمة بالمؤسسة فيما يتعلق بتكثيف الحملات التوعوية للحجاج منذ قدومهم وحتي تصعيدهم إلى المشاعر المقدسة ثم مواصلة هذه التوعية بداخل المخيمات سواء كان ذلك بمشعر عرفات أو أيام التروية بمشعر مني .مبيناً ان مكاتب الخدمة تعمل وفق منظومة متكاملة ومتفق عليها من قبل المؤسسة وبإشراف ومتابعة متواصلة من عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وكافة أعضاء مجلس الإدارة الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع رؤساء مكاتب الخدمة منذ بداية الموسم وحتي هذه اللحظة إلى ذلك كشف مكتب الخدمة الميدانية رقم( 29) بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا عن عدد محاضراته وندواته التوعوية التي نظمها منذ وصول حجاجه إلى الرحاب الطاهرة وحتي آخر يوم من مناسك الحج مؤكدا انه ضاعف من جرعة الحملات التوعوية لحجاجه قبيل تصعيدهم إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي أكدت علي القائمين بخدمة ضيوف بيت الله الحرام بذل كافة الجهود حتي يتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم علي الوجه الأكمل. وأوضح المطوف محمود عبدالملك مياجان رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم( 29) بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا أنهم وإنفاذاً لهذه التوجيهات الكريمة وتحت إشراف ومتابعة عدنان بن أمين كاتب رئيس مجلس الإدارة فقد وضع المكتب في هذا الموسم خطة محكمة لإيصال حزمة مكثفة ومتقنة من الإرشادات التوعوية التي نفذها فريق عمل مؤهل من المشايخ والدارسين والأطباء بقيادة الدكتور مروان بن محمود مياجان لتوعية الحجاج بأمور دينهم وتبصيرهم بكل ما يتعلق بأداء مناسك الحج منذ وصولهم إلى الرحاب الطاهرة وكيفية الطواف والسعي ثم تنويرهم بكيفية أداء المناسك في المشاعر المقدسة والتصعيد إلى مني ثم إلى عرفات ثم النفرة من عرفات والمبيت بمشعر مزدلفة ثم قضاء أيام التشريق بمشعر مني إضافة لشرح مفصل عن عمليات التفويج إلى جسر الجمرات وتمت تلك العمليات بطرق ميسرة وسهلة أوصلت المطلوب من هذه الجرعات ولاحظنا الفوائد الجمة من خلال متابعاتنا لحجاجنا وهم يؤدون مناسكهم . وأضاف المطوف مياجان إن الأهداف التي وضعها المكتب لخدمة حجاجه هذا الموسم أتي علي رأسها عملية التوعية حيث ان الحاج إذا تمت توعيته فإنه يكون قادراً علي تنفيذ بقية المتطلبات من أمور التوعية العامة كالالتزام بتوجيهات مرشده وخلاف ذلك مبيناً أنهم لم يغفلوا مسألة التوعية الصحية للحجاج كتوجيههم بعدم تناول الطعام المكشوف والحرص علي تناول وجباتهم في مساكنهم حتي لايتعرضون إلى عمليات التسمم لاسمح الله. وحول الوسائل التي تم إتباعها في عمليات التوعية قال المطوف مياجان أنهم ذهبوا إلى الحجاج في أماكن سكنهم وفق برنامج معد سلفاً ثم توضع شاشات العرض العملاقة والوسائل السمعية ويقوم المرشدون بإيصال هذه المعلومات صوتاً وصورة لهؤلاء الحجاج الذين أصبحوا يتجمعون بأعداد كبيرة لمشاهدة العروض التوعوية. وأكد مياجان أن عمليات التوعية شملت تعريف الحجاج بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) من أجل توفير كافة الخدمات التي تساعد الحجاج علي أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة إضافة لتعريفهم بالمشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وكذلك مجهودات مؤسسة حجاج جنوب آسيا ومجلس الإدارة والخدمات المميزة التي ظلت تنفرد بها المؤسسة من خلال مكاتب الخدمة الميدانية.