نفى محافظ عدن نايف البكري الأنباء التي تحدثت عن احتلال منزل رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوه بالمحافظة. مؤكدا في تصريح ل«عكاظ» أنه «لا صحة لهذا الخبر، أو للأخبار الأخرى التي أشارت إلى حدوث انشقاقات في المقاومة الشعبية الجنوبية». وأضاف: «مثل هذه الأنباء اعتاد على ترويجها أنصار الرئيس المخلوع على صالح، والذين يقفون إلى جانب جماعة الحوثي التي طردت مليشياتها المسلحة من عدن على أيدي المقاومة». وقال: «الحوثيون باتوا الآن في الرمق الأخير، وهم محاصرون الآن في العاصمة صنعاء، ومثل هذه التصريحات التي يطلقها الرئيس المخلوع لن ترفع الحصار عنهم، ولن تعيق تقدم المقاومة الشعبية لتحرير صنعاء». وأكد البكري على الموقف الموحد للمقاومة والمتمثل في الوقوف خلف الشرعية الوطنية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، منوها إلى أن المقاومة شرعت منذ تحرير محافظة عدن إلى إزالة مخلفات الحرب مع الحوثيين، وإعادة جميع الخدمات الأساسية إلى المحافظة التي عاد إليها مئات النازحين الذين كانوا يتواجدون في دولة جيبوتي، وفي إقليم حضرموت والأقاليم المجاورة لعدن. وأشار البكري إلى متابعة الرئيس اليمني المستمرة لإعادة الأوضاع في عدن إلى سابق عهدها، وبخاصة ما يتعلق بالجانب الأمني. وأضاف أن سبعة من وزراء الحكومة اليمنية يمارسون مهامهم بشكل يومي، ويتابعون ميدانيا إعادة كافة الخدمات الأساسية للأهالي. من جهة ثانية، وصل محافظ البنك المركزى اليمنى محمد عوض بن همام إلى عدن. وذكرت مصادر محلية أن وصول ابن همام يأتي في إطار خطة الحكومة اليمنية لتحويل مؤسسات الدولة الاقتصادية والمالية، من ضمنها البنك المركزي، إلى عدن ضمن ترتيبات لتحويل عدن إلى عاصمة سياسية مؤقتة بدعم إقليمي ودولي. وكان ابن همام وصل، الأحد الماضي، إلى مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت لحضور حفل زفاف ابنه، إلا أن أنباء ترددت عن هروبه من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون في العاصمة صنعاء؛ لرفضه محاولاتهم فرض سياسات مالية ونقدية على البنك المركزي؛ لأنها ستتسبب في انهيار سعر العملة اليمنية.