طالب عدد من المواطنين الخطوط السعودية بتوفير رحلة طيران من مطار بيشة إلى المدينةالمنورة، وزيادة الرحلات لمطار الملك خالد الدولي بالرياض. وأكد عضو الاتحاد السعودي ورئيس نادي النخيل سياف بن سعود المعاوي حاجة الجانب الرياضي في المحافظة والمحافظات المجاورة إلى زيادة رحلات الطيران من وإلى مطار بيشة للمساهمة في تيسير تنقل الرياضيين المشاركين في المسابقات الرياضية التي تقام في عدد من مدن المملكة واعتبر مدير مكتب السياحة والتراث الوطني في بيشة محمد بن ربيعان آل مشوط، أن رحلات الطيران تمثل أحد مقومات السياحة ، مبينا أن زيادة عدد الرحلات مطلب هام لتنشيط السياحة في المحافظة. وفي هذا الإطار قال كل من علي الشهري، وسعيد آل عمير، إن رحلة المدينةالمنورة مطلب لكل سكان بيشةوالمحافظات المجاورة لها لتسهيل زيارة مسجد رسول الله عليهم بدلا من العناء والسفر بالسيارة، فيما أكد سعيد القرني وتركي الجهمي أن أزمة الحجوزات وقلة الرحلات المغادرة من وإلى مطار بيشة دفعت بالمسافرين إلى السفر برا. من جانبه، أوضح مدير مطار بيشة علي بن عبدالله بن رميزان أن المطار قادر على تفعيل رحلات إضافية في حال تم اعتماده لمحافظة بيشة تجاه عدد من المدن السعودية والدولية، مؤكدا الرفع بالمطالبات للهيئة العامة للطيران المدني في هذ الخصوص، مشيرا إلى الاتفاق مع إحدى شركات الطيران لتشغيل رحلات دولية. ودعا رجال الأعمال إلى الاستثمار داخل صالات المطار وتشغيل مبنى الشحن الجوي. يشار إلى أن مطار بيشة محلي وأنشئ عام 1373ه ، ويعد أول مطار في منطقة عسير تهبط فيه الطائرات، عندما قدم الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- ومرافقوه تقلهم ثلاث طائرات داكوتا وهبطت في نفس العام. وبعد انتهاء الزيارة أصدر الملك سعود أوامره بتسيير رحلات إلى بيشة وتم ذلك عام 1374ه، ويخدم المطار عددا من المحافظات المجاورة وهي «رنية، تثليث، بلقرن، النماص»، وتبلغ مساحة أرض المطار حوالى 46.372م2، وشهد المطار عدة مراحل للتطوير حيث أنه بدأ بخيمة صغيرة يتجمع بها الركاب حتى وصول الرحلة، ثم أنشئ مبنى جديد يضم صالات ومكاتب واستمر العمل به لمدة، وبعد ذلك تم تطوير آخر للمطار وذلك بإنشاء صالات للسفر ومبنى للصالة الملكية ومبنى لوحدة الإطفاء والإنقاذ والشرطة الجوية وغيره من المباني، وتم توسعة المبنى الرئيسي وتطويره ليستوعب حركة المسافرين في حدود 400 راكب/ساعة ولتصبح مساحة الصالة الجديدة حوالى 6158 مترا مربعا.