أكد المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري ل «عكاظ» دخول مطار نجران الجديد حيز التشغيل، بعد نقل الحركة الجوية إلى مبانيه ومرافقه الحديثة خلال الفترة القليلة الماضية والتي تضم صالات سفر جديدة، وبرجا للمراقبة، ومبنى للخدمات وعددا آخر من المباني الفنية والإدارية المساندة. وقال الخيبري «إن مطار نجران يعتبر واحدا من جيل المطارات الجديدة التي تعتمد في تصاميمها على توفير كل سبل الراحة للمسافرين، من خلال توفر عدد من الجسور المؤدية إلى الطائرة مباشرة، وبتوفر المرافق المساندة والتجارية، حيث أخذ في الحسبان عند تشييد مباني المطار الزيادة المطردة في أعداد المسافرين بين مدن المملكة، إضافة إلى تهيئة بعض المطارات الإقليمية ومنها مطار نجران، لمرحلة التشغيل الدولي». وأشار إلى أنه روعي عند تصميم وإنشاء المطار أن يستقبل الطائرات ذات الحجم العريض إلى جانب إمكانية تسيير الرحلات الدولية من وإلى مطارات الدول المجاورة بطاقة استيعابية سنوية تقدر بنحو مليون و 400 ألف مسافر سنويا وبمعدل 15.000 رحلة جوية. وأوضح أن الأعمال التطويرية والإنشائية للمطار شملت مبنى صالة ركاب جديدا بمساحة 13000 متر مربع، ويتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات. أما الطابق الأرضي بمساحة 6886 مترا مربعا ويشمل صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية، ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية، ويشغل الطابق الأول مساحة 6000 متر مربع، ويتكون من ثلاثة جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية. ويشكل مطار نجران إضافة جديدة إلى شبكة مطارات المملكة الحديثة التي أتمت الهيئة إنشاءها مؤخرا، وفي مقدمتها مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الإقليمي في ينبع، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي في تبوك، ومطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العلا، ومطار بيشة، وغيرها من المطارات الجاري تحديثها لتتلاءم مع المرحلة المقبلة والتي ستسهم في استيعاب الزيادة المطردة في أعداد المسافرين بين مدن المملكة.