دعا البرلماني والأمين العام لحزب العدالة والبناء عبد العزيز جباري القوى السياسية بالعمل بجدية في مساعدة الشرعية ولعب دور كبير في تهيئة الأجواء وتطبيع الأوضاع في عدن وكل المدن اليمنية التي يطهرها الجيش والمقاومة الشعبية، متوقعا العودة إلى صنعاء قريبا. وقال «جباري» أحد الأعضاء المشاركين في مشاورات جنيف في تصريحات ل«عكاظ»: «على القوى السياسية لعب دور كبير في تهيئة الأوضاع والمجتمع ودعم الشرعية لاستعادة الدولة وبناء ما دمرته المليشيات الإرهابية المتمثلة بأتباع صالح والحوثي»، مضيفا: على الشرعية والقوى والمكونات السياسية من مختلف الأطراف والتي شاركت في مؤتمر الرياض البدء بتنفيذ تلك المخرجات على أرض الواقع خاصة بعد تطهير عدن». وأوضح أن من حضر مؤتمر الرياض كان رافضا للانقلاب مؤيدا لعودة الشرعية وجميعهم من مختلف القوى السياسية، مؤكدا أن القضاء على تلك المليشيات شيء طبيعي ووارد كونها وجدت بقوة السلاح. وأكد أن الشعب اليمني يرفض تلك المليشيات حتى فيما العاصمة صنعاء وذمار قائلا: «لا يوجد حاضنة شعبية لهذه الجماعات وهناك رفض شعبي لهذه المليشيات في كل المحافظات وخاصة في عدن وتعز والثورة في هاتين المدينتين اللتين أثبتتا للمليشيات أنهما لا يمكن أن تتعايش معهم». وعن أسباب ضعف المقاومة محافظتي ذمار وصنعاء (مسقط رأسه) قال: «90 في المائة يرفضون المليشيات الحوثية فيما يطلقون عليها بحاضنة الحوثي (صنعاء وذمار) ولولا أنهم خدعوا في تحالف صالح مع الحوثي لما استطاعت تلك الميليشيات أن تتقدم مترا واحدا في اليمن».. مضيفا: «هناك تذمر في وسط حزب صالح «المؤتمر الشعبي العام» من قياداته (صالح) ولا أعتقد أن المليشيات تحظى بحاضنة شعبية والأيام القليلة القادمة ستوضح ما أقوله». وأوضح أن هناك مقامة بدأت في ذمار وصنعاء وهناك سخط شعبي واسع يتصاعد كل يوم ولو تم دعمهما وأتاحت الفرصة لهذه المقاومة كما حدث في عدن وتعز ومأرب لتم تحرير هاتين المدينتين وبالتأكيد سيكون دور المقاومة يشكل أهمية في تلك المدينتين حيث ستخفف الضغط على عدن وتعز».