اتهمت ليبيا مجلس الأمن أمس، بعرقلة جهودها لمكافحة الإرهاب، فيما قال مبعوث المنظمة الدولية لدى ليبيا برناردينو ليون: إن الخطر المتنامي لداعش لا يمكن التعامل معه إلا عندما توافق الأطراف المتحاربة على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وشكا سفير ليبيا في الأممالمتحدة إبراهيم الدباشي، من أن لجنة العقوبات على ليبيا في مجلس الأمن لم ترد على طلب قدمته بلاده في مارس باستيراد أسلحة ودبابات وطائرات وطائرات هليكوبتر لمواجهة داعش ومراقبة حدودها. وأبلغ المجلس في جلسة أمس، أن اللجنة أسهمت بطريق غير مباشر في استمرار الاضطرابات وترسيخ الإرهاب في ليبيا. وأضاف «أن هناك عرقلة متعمدة لجهود الحكومة لتعزيز قدرتها على محاربة الإرهاب». وحذر من أن المتطرفين أصبحوا أكثر جرأة نتيجة تباطؤ مجلس الأمن في تسليح الجيش الليبي. من جهته، اعتبر مبعوث الأممالمتحدة، أن الانقسامات السياسية والأمنية حالت دون وضع سياسة منسقة للتعامل مع خطر الجماعات المتطرفة. وقال: إنه يمكن أن تكون حكومة وفاق وطني العنصر الوحيد الذي يتم من خلاله التعامل بفاعلية مع الخطر المتنامي لجماعات الإرهاب. وأضاف «يجب محاسبة المفسدين لأنهم يتحملون المسؤولية عن عرقلة الاتفاق السياسي».