عد ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الشريعة الإسلامية أنموذجا حقيقيا للدولة المعتدلة المؤمنة برسالتها القادرة على إعادة الهيبة والمكانة المرموقة للإسلام بما تمتلكه من مقومات علمية وثقافية وأرث تاريخي فريد، مؤكدين أن قيادة الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز ستسهم في تحقيق التوازن الإقليمي والعالمي. وامتدح الضيوف الذين قدموا للعمرة والزيارة معرض (السلام عليكم أيها النبي بمكةالمكرمة)، مشيدين بفكرته وطريقة العرض التي تناولت الكثير من جوانب حياة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعبرين عن سعادتهم بأن أتاح لهم فرصة التعرف على سماحة ووسيطة الدين الإسلامي من خلال استخدام أحدث وسائل العرض والتقنية للوصول إلى الصورة الحقيقية للدين الإسلامي السمح، مؤملين أن يطور هذا المعرض ليعمم على كافة البلدان ويكون منارة إشعاع ثقافي وعلمي مرتكزة على أصول بحثية مستقاة من الكتاب والسنة النبوية الصحيحة. مواقف الملك التاريخية فقد أشاد كل من محمد أشرف ومحمد زين العابدين ومفتي جمال الدين بالمواقف التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز وقالوا إنه أعاد للدولة الإسلامية هيبتها الحقيقية بمواقفه التاريخية، وعاصفة الحزم دليل شامخ في هذا الجانب، والمملكة هي الدولة القادرة على إبراز المكانة الحقيقية للإسلام، ولهذا سعدنا بضيافة الملك سلمان لنا ونقدر له ذلك كثيرا، كما فرحنا بزيارتنا لهذا المعرض المبارك الذي يربطنا بالتاريخ وعهد النبوة، وهو عمل جبار يستحق فعلا أن يكون في بلد الحرمين كمفخرة للمسلمين جميعا. معرض هادف وقال ل «عكاظ» برهان الدين حافظ من أفغانستان: ستظل المملكة بقيادة الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز، رائدة وقادرة على العمل بروح التجديد، وحريصة على الاعتدال وحارسة للشريعة الإسلامية السمحة، وقد سعدنا كثيرا بما شاهدناه في معرض (السلام عليك أيها النبي) وما يحتويه من أقسام وصور ومجسمات تحكي التاريخ الإسلامي العظيم، وتعطى الصورة الحقيقية لجانب من جوانب حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وأضاف: وجدت في هذا المعرض المدخل المختصر والحقيقي للدين الإسلامي حيث يوضح للزائر بساطة هذا الدين وسماحته. وكم تمنيت أن يجول هذا المعرض الدول الإسلامية وغير الإسلامية لما يحمله من رسالة سامية تعرف بديننا الإسلامي ونبينا الكريم بكل يسر وسهولة. وزاد: كنت من طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث قضيت فيها من عمري سبع سنوات، ودرست الكثير عن فقه الدين الإسلامي وسيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، واسترجعت الكثير من المعلومات القيمة في هذا المعرض. التقنية الحديثة وقال محمد أفهم محمد غوث من بنجلاديش: نجح القائمون على المعرض في تسخير وتطويع التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله، وسرني كثيرا أن أجد اليوم تطويرا في كل شيء، فمن المهم الدعوة إلى الله باستخدام التقنية الحديثة في ما يعود على المسلمين بالفائدة. وأضاف: اختصر معرض السلام عليك أيها النبي، الكثير من الكلام والشرح عن الدين العظيم وعن خير الرسل في ساعة من الزمن، باستعمال التقنية بحرفية عالية جعلت الجميع يعيش الوضع كما لو أنه في ذلك الزمن العظيم. رؤية عصرية وتحدث بدر عالم من باكستان قائلا: المملكة دولة رائدة في كافة المجالات وجهودها بارزة مع المسلمين في شتى البقاع، وقد سعدنا بزيارة المعرض الذي فعلا كان مدهشا لنا بما يحمله من رؤية عصرية في عرض السيرة النبوية، ومثل هذا العمل الجبار في مهبط الوحي مفخرة للمسلمين ونافذة عصرية لعكس الروح السمحة للدين الحنيف، ولاسيما في زمن تغيرت فيه المفاهيم وظهر من أساء للدين الإسلامي من عصابات إرهابية متشددة ولذا تظل المملكة دولة حارسة للدين الحنيف. توثيق تاريخي من جانبه قال افتخار أحمد من باكستان: شاهدت في المعرض مع الحضور من ضيوف خادم الحرمين الشريفين حسن الترتيب والعرض حسب الأحداث التاريخية، واطلعنا على جوانب مهمة من سيرة خير الخلق صلى الله عليه وسلم، ونتمنى إقامة هذا المعرض في كافة دول العالم تعميما للفائدة.