يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، غدا الثلاثاء، الورشة التأسيسية للخطة الاستراتيجية لكرسي دراسات المسجد النبوي الشريف؛ بهدف إبراز خصائصه وفضائله وأحكامه وآداب التعليم والتعلم فيه، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة لقاصديه. ورفع الدكتور إبراهيم بن علي العبيد المدير المكلف للجامعة الإسلامية التي تنظم الورشة، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، شكره لسمو أمير المنطقة على ما تلقاه الجامعة من دعم وعناية ومتابعة مستمرة في كل مناشطها وكراسيها العلمية، كما قدم شكره للدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التعاون المثمر وتفعيل مذكرة التفاهم بين الجامعة والرئاسة. من جهته، قال أستاذ الكرسي الدكتور سليمان بن عبدالله الرومي إن كرسي دراسات المسجد النبوي الشريف يهدف إلى إبراز خصائص وفضائل المسجد النبوي الشريف وأحكامه وآدابه والتعليم والتعلم فيه، وإجراء البحوث والدراسات العلمية التي تستهدف المسجد النبوي الشريف، وتطور الخدمات المقدمة لقاصديه وتعزيز استخدام التقنية الحديثة في كل ما يتصل بالمسجد النبوي والإسهام في رفع درجة الوعي المجتمعي حول أهمية المسجد النبوي الشريف وخدمة زواره، والإسهام في تحسين مستوى أداء الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال العناية بالمسجد النبوي الشريف. من جهة أخرى، رعى سمو الأمير فيصل بن سلمان حفل توزيع جوائز المسابقة المعمارية لتصميم مشروع مركز الترحيب بالمدينةالمنورة. وأوضح الأمين العام لهيئة تطوير المدينةالمنورة الدكتور طلال الردادي أن المشروع الفائز بالجائزة الأولى قدم طرحا متميزا للتعبير عن تاريخ المدينةالمنورة من خلال سرد قصصي فراغي للحقبات التاريخية المتعاقبة عليها، ومن خلال فكرة تصميمية فريدة تحتضن برامج العروض والأنشطة المختلفة بالمركز بأسلوب تفاعلي مميز، كما قدم المشروع صياغة تشكيلية مبتكرة ومبدعة لملامح العمارة والعمران والتنسيق الحدائقي بناء على فهم واستلهام التراث الإسلامي العريق بأسلوب حداثي معاصر وبصفة خاصة في تعبيره عن هوية المدينةالمنورة. وبين الأمين العام لهيئة تطوير المدينةالمنورة أن نتائج المسابقة جاءت كالتالي: الجائزة الأولى بالتضامن مع مكتب مروان باجنيد لاستشارات الهندسة المعمارية ومكتب المعماري الفرنسي غيوم كريدوز، والجائزة الثانية لمكتب المهندس محمد برهان سيف الدين (عمرانيون)، أما الجائزة الثالثة لمكتب أحمد علي باناجة لاستشارات الهندسة المعمارية.