أثمرت زيارة وزير النقل المهندس عبدالله عبدالرحمن المقبل، لمشاريع منطقة نجران، عن إطلاق وتدشين جسر طريق الملك عبدالله المتقاطع مع طريق الحصين، بعد أن وجه الوزير بسحب العمل المتبقي وتسليمه لمقاول آخر لإكماله، ونجح المقاول الجديد في سرعة إنهاء الأعمال المتبقية خلال أسبوع واحد. واستهدف تدشين الجسر فك وحلحلة الزحام المروري على الطريق الذي يعد من أهم المحاور بالمنطقة ملاحظات الوزير ورصدت «عكاظ» عبور السيارات على الجسر وسط نشاط كبير ومتدفق لإنهاء كافة الأعمال المتبقية تحت الجسر لربط طريق الملك عبدالعزيز مع تقاطع الحصين المؤدي إلى وسط المدينة مرورا بحي الفيصلية. كما رصدت «عكاظ» بالصور فرق الصيانة العاملة في إصلاح فواصل التمديد والحواجز في جسر السلسلة القديم وبدأ المقاول العمل بشكل مكثف في معالجة الملاحظات التي سجلها الوزير. تبيهات «عكاظ» «عكاظ» لاحظت عددا من العمالة وهي تتولى إصلاح الفواصل في جسر السلسلة غرب مدينة نجران والذي يعد من أقدم الجسور في المنطقة، حيث أنشئ مع سد وادي نجران منذ أكثر من 37 عاما. وكانت «عكاظ» نشرت في عددها الصادر 22/6/1436ه، تحقيقا بعنوان (ملوحا بمحاسبة المتسببين في تعثر الطرق .. وزير النقل يسحب مشروع تقاطعات بنجران ويسلمه لمقاول آخر). ملاحقة الملاحظات في المقابل، أكد ل «عكاظ» مدير عام إدارة الطرق والنقل في نجران المهندس ناصر أحمد بجاش، أن افتتاح مشروع جسر طريق الملك عبدالله مع تقاطع الحصين واصلاح فواصل جسر السلسلة تأتي ضمن ثمرات زيارة الوزير للمنطقة . وفي هذا الشأن ثمن أهالي منطقة نجران زيارة وزير النقل التي صاحبها سحب مشاريع وإنذار عدد من المقاولين ومحاسبة المقصر. وأعرب المواطنون عن أملهم في الوزارة متابعة الملاحظات التي دونها الوزير حول بعض مشاريع المنطقة ومعالجة الملاحظات التي تسببت في تأخيرها.