شهدت منطقة نجران أول من أمس تباينا في برنامجي زيارة وزيري النقل والتعليم، إذ فضل الأول أن تكون زيارته سرية، فيما أعلنت كل تفاصيل زيارة الأخير. الوزيران اللذان قدما على طائرة واحدة افترض هدف الزيارة وطبيعة المهمة تباين برنامجيهما، حيث انشغل أهالي نجران والمنطقة الجنوبية عموما بمتابعة أخبار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وما صاحبها من صخب إعلامي اختتم بإنهاء الدراسة في مدارس الشريط الحدودي الجنوبي، في الوقت الذي كان وزير النقل المهندس عبدالله المقبل يواصل جولاته على المشاريع بسرية تامة، حتى إن مدير فرع الوزارة بنجران كان يجيب عن أسئلة "الوطن" عن مواقع جولة الوزير بإجابة واحدة :"لا أعلم أين سيتجه". وأنهى المهندس المقبل زيارته بعد تفقد عدد من المشاريع ومدى توافر وسائل السلامة المطلوبة ونظامية التحويلات المنفذة عليها، فيما وجه إنذارا شديد اللهجة إلى مقاولين عدة ووجه خطابات لفت نظر لمقاولين آخرين. وفي ختام الزيارة، أكد المقبل أن هذه الزيارة تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى متابعة المشاريع التي تنفذ لخدمة المواطنين في مدن ومحافظات المنطقة، موضحا أن وزارة النقل تنفذ ما يزيد على 1000 كلم من الطرق التي تجاوزت كلفتها الملياري ريال، إلى جانب صيانة أكثر من 2400 كلم من الطرق بالمنطقة. فيما انشغلت منطقة نجران أول من أمس بمتابعة جولات وأخبار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وما صاحبها من صخب إعلامي اختتم بإنهاء الدراسة في مدارس الشريط الحدودي الجنوبي، كان وزير النقل الذي قدم معه في الطائرة نفسها من الرياض يتفقد المشاريع التي ينفذها فرع وزارته بالمنطقة وينذر المقاولين المتعثرين في سرية تامة. بدوره، كان مدير فرع الوزارة بنجران يجيب عن أسئلة "الوطن" عن مواقع جولة الوزير بإجابة واحدة: "لا أعلم أين سيتجه". وأنهى وزير النقل المهندس عبدالله المقبل زيارته المفاجئة إلى المنطقة مساء أول من أمس، بعد تفقد كثير من مشاريع الطرق والجسور والعبارات والحمايات ومدى توافر وسائل السلامة المطلوبة وسلامة ونظامية التحويلات المنفذة عليها، شملت تقاطعات المطار ووجه المقبل إنذارا شديد اللهجة إلى مقاول المشروع لتأخره في التنفيذ وأخذ تعهدا عليه بتحسين الوضع خلال أسبوعين وإلا سيتم سحب المشروع منه وإكماله على حساب المقاول المتعثر، ثم تفقد مشروع تنفيذ امتداد طريق الملك سعود ومبنى الإدارة، ثم قام بجوله على أعمال الحمايات لطريق بئر عسكر، وأكد على مقاول الصيانة بسرعة إنهاء الأعمال وتنظيف الموقع. ووجه الوزير المقبل خطاب لفت نظر إلى مقاول التنفيذ على وجود المخلفات المتراكمة من ناتج القطع، والتأكيد عليه بإزالتها أو أن تزيلها النقل على حسابه، كما تم الوقوف على تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف ووجه الوزير إنذار أيضا للمقاول المقاول لتأخره ومنحه مهلة أسبوعين لتحسين الوضع من خلال تسريع وتيرة الأداء وتكثيف العمل وسرعة إنهائه وتنظيف المنشآت الخرسانية، ثم أكمل جولته بتفقد جسر السلسلة وأخذ تعهد من المقاول لإنجاز الأعمال المتبقية في الجسر خلال شهر من تاريخ هذه الجولة، وكذلك تم إنذار مقاول الصيانة ولفت نظره لعدم إصلاح الجسر القديم وفواصل التمدد والحواجز ومنطقة الربط مع طريق الأمير سلطان. كما وقف وزير النقل على تقاطعات طريق الملك عبدالله وسحب العمل المتبقي في جسر تقاطع الحصين وتسليمه لمقاول آخر لإكماله، وعلى جسر تقاطع الجربة وتم التأكيد على المقاول بإصلاح الميول وتنظيفها ودهانها، ثم أكمل جولته على امتداد طريق الملك عبدالله شرقا للاطلاع على المسار، كذلك مسار طريق المركب حتى الاتصال بطريق الأمير سلطان وعلى أعمال ازدواج طريق نجران - شرورة - الوديعة وتم لفت نظر المقاول لسرعة إصلاح التحويلة المرورية وسرعة إنهاء أعمال المشروع، وكذلك لفت نظر مقاول الصيانة على التقصير في صيانة الطريق والإشارات والتوجيه بالحسم عليه في مقابل هذا التقصير. وبعدها قام بجولة على الطرق التي تخدم الجامعة وتقاطعها مع طريق نجران - شرورة ووجه بتكثيف العمل لإنهاء التقاطعات. وفي ختام الجولة، قال المهندس المقبل إن هذه الزيارة تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى متابعة المشاريع التي تنفذ لخدمة المواطنين في مدن ومحافظات المنطقة، موضحا أن وزارة النقل تنفذ ما يزيد على 1000 كلم من الطرق المزدوجة والمفردة في المنطقة، تجاوز مبلغها الإجمالي ملياري ريال، إلي جانب صيانة أكثر من 2400 كلم من الطرق بالمنطقة.