يتعاطى المدرب اليوناني «دونيس» مع توقف سلسلة انتصاراته في دوري المحترفين السعودي بمفهوم خاص، إذ يرى أنها ستكون منطلقا لتحقيق مكاسب خاصة في مواجهتي كأس الملك أمام الفيصلي ودوري أبطال آسيا أمام السد، إذ تبدو مسألة حسم المركز الثالث متاحة وفي قبضته بتبقي مواجهة أخيرة مع هجر في دوري المحترفين ستضعه في مساواة مع الاتحاد في حال خسر الديربي وكسب منافسه التعاون والأهلي في الجولتين الأخيرتين، ما يعني حلوله ثالثا بفارق الأهداف وبأفضلية المواجهتين التي كسب الثانية وتعادل في الأولى. ويواجه الهلال ووفق المؤشرات الأولية تحديات كبيرة بخوضه 4 مواجهات ثقيلة مع الأصفرين إن سارت الأمور وفق التوقعات، فالهلال سيصطدم بالنصر في الجولة المقبلة في الدوري، في حين قد يلاقيه بعد أسبوعين في مواجهتي دور الستة عشر إذا ما كسب الهلال ضيفه السد وكسب النصر ضيفه لخويا، في المقابل، فإن الزعيم سيواجه الاتحاد في نصف كأس خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الرياض ضمن مواجهات دور نصف النهائي، وذلك مرهون بتخطي الاتحاد عقبة القادسية والهلال مواجهة الفيصلي، وهما أمران متوقعان وفقا للتاريخ والأرقام والفوارق الفنية الكبيرة، ما يجعل الزعيم في حال بلغ النهائي في مواجهة ربما مع النصر أو الشباب لذات الأسباب المذكورة، فطريق العالمي والليث ممهد إلى دور نصف النهائي. وأمام هذه المواجهات المتوقعة والمحتملة للنادي العاصمي فإن الأمور تطلبت من دونيس العمل على التنويع وإراحة بعض الأسماء في مواجهة الرائد. وتحدث المدرب الهلالي جورجيوس دونيس عن مباراة فريقه مع الرائد في الجولة الرابعة والعشرين من ضمن دوري عبداللطيف جميل على ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة، بالقول: لم أكن راضيا ولم نفعل الشيء الكثير في هذه المباراة، فقدنا سرعتنا التي اعتدنا عليها في المباريات الماضية وكان من الممكن أن نستغنم فرصة ناصر الشمراني في الشوط الأول ولكن نستطيع التعويض في المباريات القادمة.