أكد عدد من رجالنا البواسل المصابين في مواجهات الحوثيين في مركز حصن الحماد التابع لمحافظة ظهران الجنوب على الحد الجنوبي، أن إصاباتهم أقل عربون وفاء لهذا الوطن، وأن ما أصابهم لا يثنيهم على مواصلة دورهم الوطني في الذود عن حياض الوطن، مؤملين من الله عز وجل عاجل الشفاء للعودة مجددا إلى الحدود. وقال جابر حسن جابر الشهري رقيب أول وهو من سكان خميس مشيط وله ستة أطفال أكبرهم حسن في الجامعة، وهو في قسم سلاح المشاة، «إن خدمة الدين والوطن شرف لكل مواطن وإن ما أصابه من رصاص الحوثيين لا يمنعه من الرجوع إلى الحدود بإذن الله لحماية الوطن». وبين وكيل رقيب علي حسن علي، من سكان منطقة جازان، متزوج وله ثلاثة أطفال، أن خدمة الدين والوطن لم تجعله يشعر بالبعد عن فلذات كبده، مؤكدا أن دمه فداء للوطن الغالي. وأوضح محمد علي الأحمري جندي أول يسكن مع عائلته في بللحمر شمالي منطقة عسير، وهو مرابط في الحد الجنوبي، أن الجميع بالطبع يفتقد لزملائه الشهداء، لكن هذه الشهادة لا تلين عزائمهم، بالعكس رفعت معنوياتهم وجددت عزمهم على الصمود، للدفاع عن الوطن، من الأعداء الأشرار الذين يمكرون باليمن ويريدون الفساد في الأرض. وأشار توفيق أحمد إسماعيل برتبة عريف من سكان منطقة جازان، إلى أن الوطن غالي ونحن نفديه بأرواحنا، وندعو لزملائنا الشهداء، أن يتغمدهم الله تعالى بواسع رحمته، ويدخلهم جنات الخلد بإذنه تعالى. وقال خالد حسن عسيري برتبة عريف من رجال ألمع، ومتزوج وله ثلاثة أطفال: «نحن ودماؤنا فداء للوطن، وكل المصابين يأملون من المولى عز وجل أن يعجل شفائنا، وتطيب جروحنا، لنعود لأرض المعركة». وقال علي أحمد يحيى، برتبة عريف من سكان منطقة نجران، ومتزوج، «نحن نحارب شرذمة تريد الفساد في الأرض، وإن شاء الله سنظل نحاربهم لآخر قطرة دم في أجسادنا، ونحن رهن إشارة قائدنا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله، لأنه دائما مع الحق في نصرة الأشقاء والدفاع عن الوطن والمقدسات الإسلامية». وأضاف حسن محمد الأسمري برتبة عريف من سكان محايل عسير، ويسكن في منطقة نجران وله ابنتان، «نحن نفدي وطننا بأرواحنا ودمائنا، ونعزي أنفسنا في زملائنا الشهداء ونتمنى عودتنا للوقوف مع بقية زملائنا على الحد الجنوبي». ويؤكد عزيز محمد العمري برتبة عريف ومتزوج له ثلاثة أولاد وبنت، من سكان خميس مشيط، أن الوطن غالي، وأرواحنا رخيصة في خدمته، ونحن نفتخر بالقرار الشجاع الذي بادر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوضع حد للحوثيين، ونحن دائما رهن الإشارة ونقدم دماءنا فداء للوطن.