أقرت الحكومة التونسية أمس، بوجود خلل أمني وراء الهجوم الذي استهدف متحف باردو وسط العاصمة وأسفر عن مقتل 20 سائحا أجنبيا ورجل أمن أمس الأول. فيما تبنى تنظيم داعش العملية. وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد في مؤتمر صحفي «تمت العملية نتيجة بعض الإخلالات في المنظومة الأمنية بكل مراحلها بدءا من حماية المتحف وحتى حماية تنقلات السياح من الباخرة (السياحية) وحتى مكان الحادث. وذكر أن السلطات اتخذت عدة إجراءات سريعة، منها بحث معمق لتحديد المسؤوليات في «الاخلالات» الأمنية.من جهته، أعلن وزير الصحة التونسي أن عشرين أجنبيا قتلوا في الهجوم على متحف باردو في العاصمة تونس تم تحديد هويات 13 منهم، بمن فيهم ثلاثة يابانيين وفرنسيان وبلجيكية. وقال سعيد عيدي إن «13 شخصا (قتلوا) تم تحديد هوياتهم بينما يتم التعرف على هويات سبعة منهم». من جهة أخرى، دان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الهجوم الإرهابي الدموي، الذي وقع في متحف باردو في العاصمة التونسية، كما دان أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أيضا العملية التي وصفها بالإرهابية.