قتل تونسيان و17 سائحاً من بولندا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا أمس في هجوم مسلح استهدف متحف باردو غرب العاصمة التونسية بيد مسلحين، وفق ما أعلن رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد. وقال الصيد في مؤتمر صحافي هناك 19 قتيلاً بينهم 17 سائحاً من جنسيات بولندية وإيطالية وألمانية وإسبانية. أما القتيلان التونسيان فهما شرطي ومدني. وقال رئيس الوزراء إن المهاجمين كانوا يرتدون بدلات عسكرية وأطلقوا النار على السياح حين كانوا ينزلون من حافلاتهم لزيارة المتحف ثم طاردوهم داخله. ولم يشر إلى محاولة احتجاز رهائن. من جهة أخرى، أعلن وزير الصحة التونسي سعيد العايدي أن 38 شخصاً أصيبوا بجروح في الهجوم بينهم أجانب من فرنسا وجنوب إفريقيا وبولندا وإيطاليا واليابان. وبحسب التليفزيون التونسي العام فقد قتل مهاجمان، وأضاف أن العملية انتهت كما انتهت عملية إجلاء السياح من المتحف. من جهته، دان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس «بأشد العبارات» الهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية، الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص، متحدثاً في الوقت نفسه عن عملية «احتجاز رهائن» جارية. وقال فالس في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل «هناك احتجاز رهائن، وهناك بدون أدنى شك سياح أصيبوا أو قتلوا»، مضيفاً أن هذا «الهجوم الإرهابي، يظهر بشكل فاضح المخاطر التي نواجهها جميعنا في أوروبا وفي حوض المتوسط وفي العالم».