أوضح وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن الوزارة بدأت وبجهود حثيثة من خلال فرق عمل متخصصة على المستوى الاستراتيجي والتنفيذي بمراجعة الصلاحيات الممنوحة لمجالس الجامعات وتفعيلها، مركزة في ذلك على عدد من المبادئ الأساسية في الحوكمة تتضمن مبادئ الشفافية والمحاسبية والمشاركة بفعالية، إضافة إلى تفعيل دور تلك المجالس في تأدية دورها الهام ورسالتها الأساسية وتحقيق الأهداف التي نصت عليها خططها وتوجهاتها الاستراتيجية والعمل على أن تضاعف الجامعات المنتشرة في جميع مناطق المملكة مساهماتها وأدوارها في بناء التنمية المتوازنة والشاملة في تكامل نوعي وشامل مع إدارات التعليم في المناطق المختلفة. وأشار إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة التخطيط الشمولي للتعليم الذي يركز على الجودة والتمايز وتعظيم الكفاءة والفاعلية مستهدفة جودة المخرجات وتزويدها بالمهارات والقدرات اللازمة، ليس فقط لمناسبة الوظائف بل وخلق الوظائف وابتكارها، من خلال تأصيل مفهوم ريادة الأعمال وبناء العقلية الابتكارية لدى الخريج. ولفت العوهلي إلى أن الوزارة انطلقت في رؤيتها الحالية من التوجيهات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما تضمنته من رؤية مستقبلية وشمولية للتعليم في المملكة العربية السعودية.