أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة متهما بالسجن سنة ونصف مع منعه من السفر خارج المملكة بعد انتهاء تنفيذ محكوميته لمدة خمس سنوات، لافتئاته على ولي الأمر بتستره على عدد من المحرضين بالشباب السعوديين للزج بهم في القتال الدائر في سوريا ومحاولته الخروج من المملكة لسوريا لنفس الغرض. وأصدرت المحكمة أمس الاثنين حكمها الابتدائي على المدعى عليه حيث أدانته بافتئاته على ولي الأمر من خلال تواصله مع بعض من خرجوا إلى سوريا لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك وتستره عليهم، وعلى عدد ممن حرضه على الخروج إلى هناك لذات الغرض، واتفاقه وعزمه مع بعض رفاقه على الخروج إلى هناك وتستره عليهم ثم سفره من شرورة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض لذات الغرض، وتسلمه مبلغا ماليا قدره ثمانية آلاف ريال وحقيبة يدوية لغرض إيصالها إلى أحد المقاتلين في سوريا، إضافة لإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مع أحد الموقوفين في السجون اللبنانية، وسيكون من حق المدعي والمدعى عليه تقديم اعتراض على الحكم يكون خلال 30 يوما من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم، وحال انقضاء المدة دون تقديم اعتراض سترفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم بدونها.