أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا لرالي حائل الدولي2015، بأن اللقاء يتجدد هذا العام بتوقع المزيد من الزوار والمشاركين في رالي حائل الدولي 2015م في موعد جديد مع حدث عالمي تتكرر فيه النجاحات التنظيمية وتتواصل من خلاله مبادرات الحراك التنموي للمجتمع المحلي، واستطاع فيه أبناء حائل رسم اسم مدينتهم على خارطة الرياضة والسياحة بعد أن حققوا نجاحات باهرة في تنظيم واستضافة رالي حائل الدولي كأول مسابقة رياضية كبرى لرياضة المحركات في المملكة وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للسيارات، وذلك بدعم متواصل للشباب من قيادة هذا البلد الغالي، وأضاف أمير حائل «أن هذا الحدث العالمي ومنذ انطلاقته عام 2006م بذلت فيه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل جملة من المبادرات الفاعلة ليكون الرالي تظاهرة اقتصادية وسياحية يستفيد منها أبناء المنطقة وذات أثر في الحراك والأنشطة والفعاليات، وبالفعل تحقق ولله الحمد ما كان مخطط له بتضافر الجهود من شركاء النجاح وأبناء حائل، وتحولت حائل إلى وجهة سياحية جاذبه يقصدها السائح من مختلف أرجاء المملكة والدول المجاورة»، وأبان الأمير سعود أن النجاحات التي تحققت في الأعوام الماضية أكدت تميز الكفاءات الوطنية وخبراتهم التنظيمية لتضاهي الخبرات العالمية في مثل هذه المحافل. وأضاف سموه بأن رالي حائل وما يصاحبه من فعاليات متعددة ومتنوعة مصاحبة نجح فعليا في جذب عشرات الآلاف من الزوار للمنطقة، وحقق عوائد اقتصادية كبيرة لشرائح عديدة من أبناء المجتمع المحلي في العديد من الأنشطة التجارية والاستثمارية والمشروعات الصغيرة والأسر المنتجة والصناعات التقليدية وأنشطة الضيافة والخدمات، وتحول الرالي من حدث رياضي إلى كرنفال موسمي وملتقى دولي يشمل عناصر جذب متعددة «ثقافية واجتماعية ورياضية وسياحية واقتصادية» ونجحت من خلاله المنطقة بأن تكون وجه حقيقية للزوار من الشباب والأسر من داخل المملكة وخارجها للمنافسة والاستمتاع في هذا الكرنفال، ولفت أمير حائل بأن رالي حائل الدولي 2015م وفعالياته المصاحبة تأتي مجددا باستعداد متكامل، ليتواصل النجاح والتميز لأبناء حائل في استضافة هذه الفعاليات الكبرى التي تنفرد كل عام بمنافسة رياضية أكثر ندية وإثارة من الأعوام التي تسبقها من خلال طبيعة التضاريس وتعددت مسارات السباق مع تنوع كبير في الفعاليات المصاحبة. وأكد الأمير سعود بن عبدالمحسن أن نجاح الشراكة بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وكافة الجهات الحكومية الأخرى في عملية التنظيم تشكل نموذجا في التعاون والتنسيق، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص من الشركات الراعية التي كان لها الدور الرئيس في إظهار هذا الحدث حتى أصبح ولله الحمد أداة فاعلة لجذب الزوار وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة. ورحب أمير حائل باسمه وباسم أهالي حائل بجميع الزوار والضيوف والمشاركين في رالي حائل الدولي 2015م، متمنيا لهم التوفيق وطيب الإقامة والمتعة والفائدة في حائل.