ترك رحيل رئيس بلدية أملج المهندس محمد راشد العطوي حالة من الحزن، على أهالي منطقة تبوك، لما عرف عن تحلي الفقيد بالخصال الحميدة، وتفانيه في أداء عمله، وسعيه الدؤوب إلى فعل الخير. اعتبر أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري رحيل المهندس العطوي خسارة، مشيرا إلى أن الفقيد من خيرة المهندسين خلقا وتسامحا وطيبا خدم وطنه وأسهم في تطوير محافظة املج في مجال خدمات البلدية وسجل نجاحا ملحوظا يشهد به الجميع رحمه الله فقد كان شعلة من النشاط وأدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وقال قائد حرس الحدود في منطقة تبوك اللواء محمد بن سليمان الصقير: «فقدنا إنسانا عزيزا عمل بكل جد وإخلاص وتفان في خدمة الوطن، فالمهندس محمد العطوي، اجتهد في أن يجعل من محافظة أملج مدينة سياحية ونجح في ذلك رحمه الله ومثواه الجنة إن شاء الله». وأكد وكيل أمانة منطقة تبوك لخدمات البيئة المهندس إبراهيم أحمد الغبان أن كل من عمل مع المهندس الرائع محمد راشد رحمة الله عليه يعرف قيمته المهنية وخبرته التي اكتسبها من مناهل كثيرة وكبيرة انعكست على عمله كموظف بأمانة منطقة تبوك وكرئيس لبلدية أملج، مبينا أن السنوات الثماني التي قضاها في البلدية أثمرت نجاحا وتميزا لكل أعماله ومسؤولياته التي تقلدها فأصبح النجاح والتميز عنوانا له أينما حل وارتحل والحمد لله على قضائه وقدره ونسأل لذويه الصبر والسلوان. ورأى المهندس محمد حسني هاشم مدير الإدارة العامة للدراسات والمشاريع بأمانة منطقة تبوك أنه برحيل المهندس محمد العطوي فقدت المنطقة أحد رجالاتها المخلصين، مشيرا إلى أنه رجل خير وكل من عاش معه يدعو له بالرحمة والمغفرة. وقال شقيقه يوسف: «على الرغم من المصاب الجلل برحيل الأخ المهندس محمد العطوي، إلا أننا نؤمن بقضاء الله وقدره ويكفي هذا التواصل من مناطق المملكة التي قدمت التعازي عبر الهاتف وعبر قنوات التواصل الاجتماعي وهذا ليس بمستغرب من أهل الوفاء والكرم والعطاء في هذا البلد المعطاء»، مؤكدا أن هذا التواصل خفف الكثير من مصابهم، سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.