تشتهر قرى ثقيف الواقعة على الطريق السياحي بالطائف (ميسان - الباحة) بمناظرها الخلابة وأجوائها العليلة ومياهها العذبة، ما أهلها لامتلاك عدد من المقومات السياحية ساهمت بشكل كبير في جعلها مقصداً سياحياً هاماً رغم نقص الخدمات السياحية في المنطقة، فيما يطالب الأهالي هيئة السياحة في الطائف باكتمال الخدمات لتصبح رافدا من روافد الاقتصاد بشكل عام. واعتبر سعد الثقفي منطقة جنوبالطائف من المناطق البكر التي أصبحت مقصدا لسياح الداخل والخارج على حد سواء، كما أنها صارت مكانا مناسبا لقضاء أوقات الإجازات، حيث تنتشر فيها المناظر الخلابة، مستدركا أن الجميع ينتظر توفير المزيد من الخدمات السياحية التي تساهم في الرقي بالمنطقة، مناشدا الجهات المعنية بزيادة المساحات الخضراء ومضاعفة الجلسات العائلية والحدائق على الطرقات والجبال الخضراء. ويرى خالد الثقفي أن المنطقة بحاجة إلى اهتمام من قبل هيئة السياحة والبلدية، وذلك لزيادة الخدمات وانعكاسها على السكان والسياح في المنطقة، حيث تحتاج إلى دور للسكن وعدد من الفنادق التي يستطيع الزائر من خلالها الاستراحة بها والإقامة فيها وقت طويل للاستمتاع بالأجواء الجميلة، مؤكدا أن غياب دور الإيواء والمساكن والفنادق يؤثر سلبا على الاستفادة من المنطقة، ملقيا باللوم على هيئة السياحة، مقترحا أن تقف لجنة من السياحة على المنطقة لتقييمها بشكل جيد وتوجيه بوصلة الاستثمار إليها ما يعود بالنفع العام على أهالي المنطقة بشكل خاص وباقي المناطق المجاورة بشكل عام، لافتا إلى غياب السياحة عن هذه المنطقة يعد خسارة حقيقية؛ كونها مناطق جنوبالطائف بني سعد ميسان بني مالك ثقيف تزخر بالمناظر الجميلة والمواقع الرائعة التي تؤهلها لكي تكون إحدى أماكن الجذب السياحي المهمة في المنطقة، مؤكدا أن الاهتمام بها سيعود بالنفع على أهالي المحافظة. ويستغرب سعود المالكي وعلي الحارثي عدم الاهتمام بالشكل الصحيح للقرى الواقعة على الطريق السياحي والتي تشكل موقعا سياحيا يتوافد عليه السياح من مناطق المملكة والخليج، معتبرين أنه بعد الاهتمام بهذه المناطق والتركيز عليها سياحيا ستتجاوز مناطق الشفا والهدا والردف كونها مواقع بكر غنية بالجمال الطبيعي.