راهن عدد من أهالي قرى جنوبالطائف، على انتعاش السياحة المحلية في حالة الاهتمام بالمواقع الواقعة على الطريق في كل من «بني سعد، ميسان، بني مالك، ثقيف» وتهيئتها للزوار لتنافس مرتفعات الشفاء والهداء بجمال الطبيعة والأجواء النقية والمناظر الخلابة، وقالوا إن تاكيدات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن السياحة المحلية حققت نمواً مرتفعاً في الفترة الأخيرة، رغم القصور الذي ما زال يعتري البنية التحتية للسياحة حقيقة لابد من الاهتمام بها ومتابعتها وتوفير المواقع المناسبة للمتنزهين. وأفاد محمد الربيعي أن المرتفعات المطلة على تهامة ربيع في الحدباء، تنتظر الخدمات وتهيئتها للاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد يضمن جذب المتنزهين وفتح مواقع سياحية جديدة تخدم السكان وسالكي الطريق من مناطق المملكة، مشيرا إلى أن منطقة الحدباء تتمتع بإطلالة على تهامة ومواقع صحية يقصدها الكثير رغم غياب السياحة والتجهيزات لها، كذلك قرية الدار الحمراء موقع سياحي يضاهي جبال الهدا والشفاء يبحث فقط عن الاهتمام من قبل الجهات المختصة. في حين عبر عدد من المتنزهين عن أسفهم لما آل إليه حال بعض الأماكن السياحية التى يفدون إليها، لافتين إلى أن التنزه أو الجلوس فيها أصبح مستحيلا بسبب انبعاث الروائح الكريهة التي تأتي من كل حدب وصوب نتيجة انتشار المخلفات إلى جانب الظلام الذي يعم المكان، مطالبين بتوفير الخدمات في قرى «بني سعد، ميسان، بني مالك، ثقيف» وتهيئتها للزوار أسوة بمرتفعات الشفاء والهداء بجمال الطبيعة والاجواء النقية والمناظر الخلابة. وأبدى سعد المالكي من بني سعد تذمره من غياب الاهتمام وظهور الحفر العميقة التي أصبحت تهدد مرتادي بعض المنتزهات، بالإضافة إلى انتشار النفايات والمخلفات وغياب الجلسات الراقية وتهالك الأرصفة الإسمنتية، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل لحل هذه المشكلة. إلى ذلك كشف مصدر مسؤول في الهيئة العامة للسياحة والآثار بمحافظة الطائف أن قرى الجنوب من ضمن المواقع التي تضعها الهيئة في اولوياتها، مشيرا إلى أن هناك زيارات لمواقع مختلفة من القرى والمواقع الاثرية وسيكون لقرى جنوبيالطائف نصيب كبير من الاهتمام والخدمات.