لا تزال السيارات الخربة (السكراب) تشوه شوارع منطقة نجران، بعدما تحول موقع بين ثلاثة شوارع رئيسية (طريق الجربة العام مع تقاطع طريق حي الفيصلية وحي أبا السعود المؤدي إلى طريق الملك عبدالله) إلى ساحة مليئة بالسيارات الخربة، التي تخدش المنظر العام، وتلوث البيئة وتشوه جمال المدينة، لتستغل تلك السيارات الكلاب الضالة والقطط وبعض الزواحف، وتصبح ملاجئ لأصحاب السوابق والنفوس الضعيفة، وتنذر بالخطر على طالبات مجمع مدارس للبنات بجوارها. وألقى عدد من المواطنين بالمسؤولية على أمانة نجران؛ لأنها كما يقولون لم تكلف لجنة إزالة السيارات المهملة والتالفة بالمنطقة بسحب تلك السيارات إلى موقع سكراب الأمانة شرقي المطار، بدلا من تركها تخدش منظر ثلاثة شوارع رئيسية وتشكل خطرا على مجمع مدارس للبنات. وقال محمد ناصر إن أي شخص لديه سيارة تالفة أو أراد التخلص منها، فيأتي بها لهذه الساحة التي خصصتها الأمانة سوقا الطيور، وكان على الأمانة أن تطور سوق الطيور بدلا من تحويله إلى سكراب أو تشليح بسيارات خربة تخدش منظر وجمال مدينة نجران. وتساءل عدد من المواطنين: «أين دور الأمانة في المحافظة على جمال شوارع المنطقة، حيث تعج بالسيارات الخربة أو سيارات بيع الفواكه والخضروات»، متسائلين عن دور فرق الرقابة الشاملة من هذه السيارات التي تبيع الفواكه في الهواء الطلق بصورة تؤكد أنها ملوثة بعوادم السيارات، وتعرضها لأشعة الشمس، أم أن فرق الرقابة الشاملة تكتفي بجولاتها على بعض المطاعم داخل مدينة نجران لإبراز جهودها دون المحافظة على الصحة العامة وحياة من يسكن نجران، بحسب تعبيرهم.