(نجران) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تفاعلت لجنة إزالة السيارات المهملة والتالفة في منطقة نجران، مع ما نشرته «عكاظ» في تحت عنوان «الخربة تجاور مبنى أمانة نجران»، بسحب السيارات ومن بينها الخربة التي نشرت صورتها مصاحبة للتحقيق، لكنها اكتفت بوضع استكر إزالة على أربع سيارات أخرى في نفس الموقع، مانحة أصحابها أسبوعا، وإلا سوف تقوم اللجنة بسحب السيارات وتطبيق الإجراءات النظامية. ويأتي تجاوب اللجنة بشكل سريع وبعد مرور 24 ساعة على نشر الخبر، لكن يبقى السؤال: لماذا لم تقم اللجنة بأعمالها المناطة بها في إزالة السيارات الخربة القابعة في أغلب شوارع وأحياء وقرى المنطقة بعد جولات ميدانية، دون انتظار من يرشدهم لتلك السيارات التي تحتل مساحات من الشوارع والأحياء في صورة تشوه المنظر العام. وأوضح عدد من أهالي المنطقة، أن تواجد السيارات الخربة بالقرب من الإدارات الرسمية ومن بينها الأمانة والمرور، يؤكد مطالبهم المستمرة بضرورة إزالتها، كونها تشكل خطرا أمنيا في حال استغلت من قبل ضعاف النفوس الذين قد يحولونها إلى مخازن لأي ممنوعات، إضافة إلى أنها تشكل تشوها بصريا يسيء لبعض المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في المنطقة، وطالبوا مرة أخرى بأن تفعل اللجنة من أعمالها وتكثف جولاتها الميدانية لرصد هذه السيارات التي يتهاون أصحابها في إيقافها في الشوارع الرئيسية والميادين الهامة والمكتضة بالسكان، وأشاروا إلى أنها تشكل هاجسا يورق سكان الأحياء التي تتواجد فيها بكثرة، وأوضحوا أن المواطنين أحق بهذه المساحات التي تحتلها السيارات الخربة التي من المفترض أن يكون موقعها الطبيعي مراكز التشليح. وأبدى عدد من المواطنين استياءهم الشديد من امتداد هذه الظاهرة التي تخدش الذوق العام إلى الطرق الرئيسية الجديدة، ومن بينها طريق وادي نجران، لتزاحم السيارات الخربة التي يستخدمها الباعة المخالفين لتسويق منتجاتهم من الخضار في منظر يؤكد انعدام الرقابة واللامبالاة.