(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ بعد مغيب الشمس يصبح الكورنيش الجنوبي موقعا موحشا لا تسمع فيه سوى أصوات الأمواج والطيور الليلية وهدير سيارات بعيدة عن الموقع، فمنذ أكثر من عشر سنوات تم تركيب أعمدة في مساراته ولكنها منذ ذلك الوقت ما زالت عمياء الأمر الذي يجعل من الكورنيش الجنوبي موقعا صامتا يطرد المتنزهين قبيل غروب الشمس. وأجمع عدد من زوار الكورنيش الجنوبي أن الظلام ليس السبب الوحيد الذي يبعدهم عنه وإنما غياب الخدمات وأن الموقع في حاجة إلى مركز للدفاع المدني وآخر للشرطة، فضلا عن اكشاك لبيع المرطبات والسندوتشات لعشاق البحر. في هذا السياق أوضح محمد المجرشي أن الكورنيش الجنوبي أقرب موقع لسكان أحياء جنوبجدة ولكن يفتقر الى عناصر الترفيه، كما أنه في الأمسيات يصبح مكانا لا يمكن أن يتواجد فيه الشباب ناهيك عن العائلات، داعيا أمانة جدة الى انارة الموقع لأن الأعمدة العمياء طال انتظارها لتشع الضوء في الشوارع المظلمة. ومن جانبه اوضح صالح الغامدي أن سكان أحياء جنوبجدة محرومون من الترفيه في الكورنيش الجنوبي نظرا لأن المصابيح عمياء ومنذ أكثر من عشر سنوات وهي على هذا الحال. وقال علي الشافعي أنا من عشاق الكورنيش الجنوبي ولكنه قبل قروب الشمس يغادر الموقع نظرا لأن المكان يلفه الظلام، داعيا إلى تنظيم مهرجانات في موسم الشتاء في الكورنيش الجنوبي لإحياء هذا الموقع ولكن بشرط أن يتم إطلاق التيار الكهربائي في الاعمدة.