يبدو أن سيناريو المدرب البرتغالي الشهير مانويل جوزيه الذي سبق أن تعاقدت معه إدارة نادي الاتحاد إبان فترة رئاسة المهندس إبراهيم علوان، بهدف تكوين فريق قوي ومنافس على البطولات، لكن لم يستطع المدرب مانويل جوزيه في الاستمرار في تدريب الفريق بعد مسلسل التعادلات والتفريط بالنقاط في بطولة الدوري، اضطر لترك العميد والعودة مجددا لنادي الأهلي المصري الذي حقق معه البطولات المحلية والأفريقية والوصول للعالمية، لعدم قدرته على تحقيق أي نجاحات مع الاتحاد في تلك الفترة, الواضح حاليا من خلال الفترة التي تولى فيها المدرب العالمي الروماني بيتوركا تدريب الاتحاد لم يحقق أي انتصار، وواصل الفريق الاتحادي التفريط بالنقاط في الدوري، حيث تهدف إدارة الاتحاد الحالية برئاسة إبراهيم البلوي إلى بناء فريق قوي للمستقبل، ولكن الواضح أن الفريق الاتحادي يسير في الاتجاه المعاكس، فهل نرى بيتوركا مع الاتحاد حتى نهاية عقده أم يكرر سيناريو البرتغالي مانويل جوزيه، ويترك العميد ويعود لقيادة المنتخب الروماني، حيث تنتظر الفريق الاتحادي ثلاث مواجهات حاسمة في جدة، اثنتان على مستوى دوري جميل للمحترفين، أمام فريقي الشباب الجمعة المقبلة، والأهلي أيضا يوم الجمعة التاسع عشر من شهر ديسمبر الجاري، والمواجهة الثالثة في مسابقة كأس سمو ولي العهد الأمين أمام الهلال يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الجاري في دور الستة عشر.