أعلن نادي الاتحاد ان مدربه البرتغالي مانويل جوزيه قدم (اليوم) الخميس 23 ديسمبر 2010، استقالته من منصبه كمدير فني للفريق، بعد سلسلة تعادلات خلال مسيرة النادي في دوري (زين) السعودي، وكان اخرها مباراتهم مع نجران مساء الأربعاء 22 ديسمبر الجاري، الذي اخفق فيها المدرب واللاعبون من الخروج من حالة التعادلات، ليسجل الفريق تعادله الثامن على التوالي. وأعلن المركز الإعلامي بالاتحاد عن صحة الخبر، الذي نشرته توقعته مصادر (عناوين) وتم نشره منذ ساعات اليوم الخميس، من خلال بيان جاء فيه: "عقب الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم لمناقشة وضع الفريق الكروي الأول تقدم مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه بالاستقالة من منصبه، التي قبلها رئيس مجلس إدارة النادي المهندس إبراهيم علوان". وأوضح رئيس النادي أنه "سيتم التعاقد خلال الفترة المقبلة مع مدرب عالمي، ومع لاعبين على مستوى عال بما يتوافق وطموحات الجماهير الاتحادية ومكانة الفريق وما ينتظره من منافسات". وبذلك أسدل الستار على مسيرة قصيرة للبرتغالي العجوز في الملاعب السعودية كتبت عناوين فشلها منذ بداية إشرافه على الفريق، عبر تصادمه مع قائد الفريق محمد نور بإبعاده من معسكر الفريق في البرتغال، وتصادم آخر مع الجماهير الاتحادية بمنعها من حضور التدريبات، إلا أن سيناريو قصة جوزيه مع الاتحاد لا تقف عند هذا الحد في ظل اتهامات من الجماهير الاتحادية بأن البرتغالي لم يكن يملك الرغبة للاستمرار مع الفريق في ظل تعلقه بالعودة للنادي صاحب الفضل في شهرته الأهلي المصري، وما استند عليه الجمهور الاتحادي في ذلك قضاء جوزيه لإجازة قصيرة في شهر سبتمبر الماضي في القاهرة، زار خلالها النادي الأهلي المصري وما كان يكتب في الصحافة المصرية عن وجود مفاوضات سرية معه ليعود لتدريب الفريق. وكانت العلامة الفارقة في مسيرة جوزيه مع الاتحاد والتي ستتذكر كلمحة تاريخية بأنه لم يتذوق طعم الخسارة مع الاتحاد طيلة 15 مباراة، التي أشرف فيها على تدريب الفريق في مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين، اذ انتصر الاتحاد في 7 مباريات وتعادل في 8 مباريات متتالية هي السبب الرئيس في رحيله. وذيل البيان الاتحادي عن استقالة المدرب بوعد من إدارة نادي الاتحاد بالتعاقد مع مدرب عالمي ولاعبين (لم يحدد محليين أو أجانب). وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فقد تأكد بشكل شبه قاطع مغادرة الثنائي الجزائري عبد المالك زيايه والبرتغالي نونو أسيس عن قائمة الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ويبدو وضع نادي الاتحاد في المرحلة الحالية كمن يستعد لموسم جديد على الأبواب، حيث عليه استغلال فترة التوقف الحالي بسرعة التعاقد مع مدرب في المقام الأول لمعرفة وجهة نظره في اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم. يذكر ان جوزيه تعهد بدفع الشرط الجزائي لإدارة نادي الاتحاد والبالغ قيمته 400 ألف يورو.