ادان الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على معبد في القدس وأدى الى مقتل اربعة اشخاص ودعا القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية الى خفض التوتر والسعي للسلام، واضاف إذ لا يوجد ولا يمكن أن يوجد مبرر لمثل تلك الهجمات ضد مدنيين ابرياء. ودعا الفلسطينيين والإسرائيليين العمل معا لخفض التوتر ورفض العنف والسير على طريق السلام. يشار إلى أن ثلاثة من الضحايا يحملون جنسيات مزدوجة لاسرائيل والولايات المتحدة. وآخر يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية. من جهتها عبرت المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عن صدمتها جراء الحادث، ودعا روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان اسرائيل إلى عدم الرد خارج غطاء القانون الدولي. من جهتها دانت الرئاسة الفلسطينية أمس الثلاثاء الهجوم على كنيس يهودي بالقدس أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 4 إسرائيليين واستشهاد منفذي العملية. ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، أن الرئاسة تدين أيضا كل أعمال العنف أيا كان مصدرها، وتطالب بوقف اقتحامات المسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين. كما أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف. إلى ذلك، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بيد من حديد على العملية التي نفذها شابان من مدينة القدس داخل معهد ديني يهودي في منطقة «هارنوف» في دير ياسين غربي مدينة القدسالمحتلة صباح أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة ثمانية بجراح، جراح بعضهم بالغة الخطورة. وقال نتنياهو: هذه العملية نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه أبو مازن وحركة حماس ضد إسرائيل، ويتهم العالم بالتغاضي عن هذا التحريض. وأكدت مصادر فلسطينية، أن منفذي العملية هما غسان وعدي أبو جمل من منطقة جبل المكبر من مدينة القدسالمحتلة، وينتميان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقالت مصادر إسرائيلية: إن فلسطينيين مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات اقتحما معهدا دينيا يهوديا في معهد «هارنوف» غربي القدس، قرب مكان استشهاد المقدسي الرموني، مما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين بينهم رجل أمن إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين وصفت جراح أربعة منهم بالخطيرة بينهم رجل شرطة، ونقلوا إلى مستشفيات «شعار تسديك» وهداسا عين كارم.