هو ذا نخيلك .. ما صعدت لغيره يوما ، ولا صار الهوى لغتي لأي جميلة أخرى .. فهاتي ما تيسر من مياه الصبح .. تحت نوافذي أنت الرقيقة / وانتماءاتي العتيقة / كوثري / سفني / سنابل دهشتي / أسرار ليلي / مملكات طفولتي / نيلي / وأوديتي الرحيبة .. أيها الوجه الذي قد هاجرت نحو امتداد شعاعه مدني فنامي قرب قربي .. كي أشاهد من وميضك .. ما يباركه السفر لا وقت يكفي كي أبوح لناظريك ببعض هذا العشق، والوهج المرابض في ضلوعي أمطري قلبي بخفق السهد كل هنيهة .. ليفيق من شطط ، ورعد دائم يجتاح خيط الشوف .. حين يجوبني .. بمرارة تدرين أني في انتظارك .. فارتمي في حضن حضني ربما يعطيك حق البدء بالقول المباح، وربما يشتاق وجدك كي يعيد عناقنا.. هذا البراح .. بحضرة القيظ الذي يرنو إلى تلك الحنايا، والزوايا.. علميني كيف أجلو جل حسنك، فيض أي مشاعر قدت قميص الوقت.. كي تهب الحياة هدوءها .. للبحر، صبي من بريقك فوق هدبي / عانقي تلك الرؤى لا شيء يبقى من شجوني إن أطلت أغنياتك من جديد أدخليني في مباهج أشتهيها .. علني .. أنسى الألم.