غصت في بحور الشعر والأدب أبحث عن لآلئ ثمينة لأهديها لأحبتي... وهمت في واحات الإبداع لأقطف ثمار الحب والشوق وأزفها لمن خفق له قلبي وجمعت أبجدية الحروف والضاد وكل لغة ينطق بها لسان عربي. لتكون عنوانا ارسم بها محبتي... وحزمت أمتعتي ومشاعري وأحاسيسي لأهديها لمن تليق به عواطفي وارتميت بين أحضان الحرف لأصيغ له كلمات بريشة من ذهب...وسمحت لحبه الطاهر أن يتغلغل في عروقي وفي جسدي..وبعد أن بات الهوى قتيلي ..سألت طبيبي عن سهدي و علتي...وعن حب سيطر بقوة على مهجتي......فرسم لي بخريشات كلمات وكلمات لأشفى من سقمي ومن فتنتي.. أنت أحببت يا امرأة وما زلت على الحب فتية..ومشاعرك غضة وطرية..حافظي بكل هدوء على نبضاتك الأنثوية حتى لا تتقاذفها أمواج عتية وانتظري فارس أحلامك ليحملك على جواده الأبيض وتملؤا معا بضحكاتكم الدنيا البهية..وتشعري باهتزاز نبضات قلبك تشق المستحيل لتلوح لك برعشة قوية ...أمامها تسلمي قبطانك دفة سفينتك وتلوحي للزمن بيديك...ليعرف أنك برحلة أبدية أمامها تلاشى السراب ونَمت المشاعر الفتية .