تدخل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سباقها الزمني لتعزيز الثقة في القدرة الوطنية لطلاب وطالبات التعليم العام على المنافسة العالمية في المجالات العلمية لرفع اسم المملكة في المسابقات الدولية ورفع وعي المجتمع بدور العلوم والرياضيات والكيمياء والفيزياء كمواد علمية أساسية وتوظيف قيم الاحترافية والعمل الجماعي والمثابرة والجد والاجتهاد والمنافسة الشريفة والإبداع. وتحقيقا لهذه الأهداف أطلقت «موهبة» صباح أمس فعاليات ملتقى الخريف لتدريب وترشيح الفرق السعودية في الأولمبياد الدولي 2015 للرياضيات والفيزياء والكيمياء المقام بمحافظة الخبر على مدى 12 يوما بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. وأوضح مدير عام الأولمبياد الدولي الدكتور عبدالرحمن القويزاني، أن ملتقى الخريف المقام بالمنطقة الشرقية يشهد تنافس 167 طالبا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، وأن الملتقى المحطة الأساسية لترشيح الطلاب والطالبات للأولمبيادات الدولية ضمن حلقات علمية موسعة، ويتولى تدريبهم خبراء وخبيرات في المجال العلمي من مختلف دول العالم من المملكة. وبين القويزاني، أن جميع المواد العلمية والحقائب التدريبية تقدم بشكل محدث يتناسب مع عمق واستراتيجية المرحلة، حيث يقام الملتقى لأول مرة بالمنطقة الشرقية ويقوم بتدريب الطلاب والطالبات نخبة من المدربين والمدربات الأكفاء، بحيث تتساوى جميع الفرق العلمية (الرياضيات والكيمياء والفيزياء) في عدد المستويات التدريبية، بحيث يتوزع الطلاب على أربعة مستويات في كافة الفرق. وألمح بأن أهداف الأولمبياد الدولي تتركز في رفع اسم المملكة بالمسابقات الدولية وتعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة العالمية، إلى جانب رفع وعي المجتمع بدور العلوم والرياضيات وتنمية روح التنافس العلمي بين عناصر العملية التعليمية والمساهمة في بناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية. وأضاف: إن ملتقى الخريف يسعى إلى تأهيل نوابغ الوطن للمشاركة في الأولمبياد الدولي بفروعه الثلاثة الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ويعد أحد أولويات موهبة ووزارة التربية والتعليم باعتباره مشروعا وطنيا يحمل رؤى استراتيجية لإيجاد جيل من الشباب السعودي النابه والنابغ وأمل الوطن الواعد، لافتا إلى أنه يحظى بالرعاية والعناية والدعم والاهتمام من المسؤولين في موهبة والوزارة.