أبو بكر البغدادي.. زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي الظلامي.. إرهاب ما يسمى بالخلافة المزعومة الكاذبة.. وإرهاب النحر وقطع الرؤوس بطريقة بربرية.. حان الوقت لاجتثاث «داعش».. من العراق وسوريا.. «داعش» عاث في الأرض الفساد.. الإرهاب الأكثر بطشا والأشنع جرما.. والأعظم ذنبا.. فكر حجري.. رؤية ظلامية.. وأيد خفية تحرك تنظيم «داعش».. خدمة لمشاريع وأجندة ضد الأمة الإسلامية. خطورة «داعش» لا تكمن في تمدده المريب، ولا الفظائع التي ارتكبها.. بل إمكاناته وقدراته القتالية.. وموارده المادية الهائلة.. لقد نبهت المملكة لخطر تنظيم «داعش» منذ البداية.. ودعت لمواجهة الإرهاب قبل أن يستفحل.. والعالم اليوم يفهم رسالة المملكة التحذيرية.. المنطقة تتعرض لأعتى موجة إرهابية تحت عنوان «داعش البغدادي».. العالم بدأ يستجيب لما سبق أن نبهت منه المملكة.. حين وضعت بقرارات واضحة كل هذه المجموعات تحت مجهر الإرهاب.. وشرعت عقوبات شديدة لكل من يلتحق بتلك المجموعات.. حان وقت اجتثاث «داعش» والتنظيمات الإرهابية من جذورها.. إنها 11 سبتمبر ضد إرهاب «داعش البغدادي».. واجتثاثه من جذوره لكي تعيش المنطقة بأمن وأمان وسلام.. ولكي يعي النظام الأسدي أنه سيلقى نفس مصير «داعش» الذي احتضنه ورعاه.. الاستبداد سينتهي والإرهاب سيقمع.. عاجلا أو آجلا.