يبدو أن المسؤولين اليوم عن المنوعات في إذاعة الكويت بدأوا في إيجاد الحلول لصناعة أغنية بمواصفات نجاح مضمونة كما كان الحال في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي عندما كانت الإذاعة هي من يتصدى لإنتاج أساطين الفنانين الكبار في المنطقة وعلى نحو خاص فناني الكويت والمملكة ودليلنا إلى ذاك تلك الرحلة الفنية الشهيرة لمحمد عبده إلى الكويت في بداياته والتي كان منها «ماكو فكة» للموسيقار يوسف المهنا وغيرها من الأعمال مثل «شرقنا وغربنا»، كذلك لطلال مداح.. والذي كان له مع طلال أيضا سامريات «يطلع ذراعه»، «علامه ما ينابيني علامه». الجديد في الإذاعة هو عودتها لإنتاج الأغنيات وتحملها كلفة التنفيذ بعد أن تهاونت شركات الإنتاج الفني الكبرى عن إنتاج الروائع للكبار والدوران حول ال «أي كلام»، الجديد الذي انتهى من تسجيله الفنان الكبير الصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر خمس أغنيات ستكون حكرا على الإذاعة لفترة ثم تطرح للعموم إنتاجا مشاعا وهذه الأعمال هي: «خذني الوله» من أشعار عبداللطيف البناي وألحان سليمان الملا، «لا هزني الشوق» من ألحان الملا أيضا وأشعار ناشي الحربي، «لوعة المشتاق» كلمات براك البذال وهي من ألحان سليمان الملا أيضا، و«لا ما تحملت الفراق» كلمات خالد البذال وألحان جاسم الخلف، وستذاع هذه الأعمال بدءا من المرحلة القليلة المقبلة من إذاعة الكويت لأول مرة.. ومن ناحية أخرى كانت قد طرحت في مكتبات المملكة والكويت ودول المنطقة طبعة جديدة من كتاب «هذا أنا» عن حياة عبدالكريم عبدالقادر لمؤلفه نجم الغريب.