** أعترف أن بداخلي كثيرا من الحب لهذا الرجل، وكثيرا من العشق لهذا النادي، لكن لا يمكن أن أبخس الأندية حقوقها تحت أي ظرف، فمن عادة الرياضي دائما وأبدا أن يكون متوازنا في تعاطيه مع الأحداث ولا سيما الساخنة منها..!! ** وإن كنت حاليا أرى أن الأندية وبعض وسائل الإعلام باتت حاضنة للتعصب والمتعصبين لدرجة أن المراكز الإعلامية أصبحت هي المحرك للإعلام المنتمي، إما بتنسيق معهم أو اجتماعات لرسم خارطة الطريق نحو هدف فيه الكلمة لها ثمن، ومرات ثمنها لا يتجاوز رسالة نصية «بيض الله وجهك يا بطل»..!! ** أضحك كثيرا حينما أرى متعصب الصباح واعظا في المساء بكلام يذكرني بنقض وفتل شعراء المحاورة.. ** وأحزن عندما أرى إنسانا قضى في الإعلام نصف عمره يتحول إلى مهرج في برنامج رياضي وشتام في مواقع أخرى، لكن هذه المرة لم أقل يا حمرة الخجل أين أنتي، والمعنى في عقل القارئ..!! ** تحاول الرياضة بمختلف مكوناتها أن تحمي أولادها الشرعيين من المتسلقين لكنها عجزت، فرحل أبناؤها وبقي المتسلقون..!! ** ارتمى ذات مرة في أحضان المتعصبين ولم يستطع الخروج من مستنقعهم، فترك الرياضة والإعلام، لكن بعد أن خسر نفسه، وهذه نهاية كل شخص يبيع نفسه لمن هدده إما بكشف الأوراق أو الاستمرار تحت رحمة هذا الانتهازي، وفي النهاية غادر صاحبنا موقعه وهو يلوم نفسه أنا أنا السبب، ولكن بعد أن انكشف المستور ويا له من مستور..! ** من يحمي رياضتنا من هؤلاء؟ أسأل وأنا أعرف أن الحامي الله.. ** يوم من الأيام كانوا لوحدهم في الإعلام يسرحون ويمرحون لصالح ناديين فقط، واليوم بعد أن اتسعت الدائرة وكثرت الوسائل الإعلامية، ضاق عليهم الخناق وتحولوا لأداة في يد ساخرين يرون أن الجزاء من جنس العمل..!! ** في الإعلام الجديد قد يقبلوا منك شتم ناديهم، ولكن لن يسمحوا لك بنقد الرئيس أو أي عضو شرف وإن عرف السبب بطل العجب..!! ** إنه زمن لا مكان فيه للأنقياء وللعقلاء، زمن امدح وأنت ساكت، زمن اهتم بوضع صورتي في أول الخبر ولا بأس إن سمح الرقيب أن تسبقها بكلمة الشيخ، هل أزيد أم أترك الباقي لوقت آخر وزمن آخر..!! ** قلت فرحة لفوز الشباب «من أجل الأمير خالد بن سعد»، فغضب مني النصراويون، وقال بعض الشبابيين مقصودة..! ** في الرياضة، جاهزون لقراءة النوايا حتى وأنت صامت، فكيف إذا تكلمت أو كتبت..! ** وأخيرا، إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل..