• أثقلنا كاهل القارئ الرياضي بمصطلحات منها ما تحول إلى عنوان أساسي في معظم حواراتنا وكتاباتنا ومنها ما ذهب مع رياح التغيير التي اجتاحت الوسط الرياضي إلى غير رجعة. • إلا أن الشفافية أصبحت اليوم على كل لسان لدرجة أن أحدهم استخدمها في برنامج واحد مائة مرة والعهدة في الرواية على الزميل علي الدويحي. • سأل كاتب وتساءل آخر هل رياضتنا تتحمل هذه الكثافة الإعلامية وأجاب كاتب مخضرم لا ... ونعم دونما أن يفسر ما يود قوله من النفي والتأكيد. • إلا أنني أجد أحيانا العذر للرافضين لهذه المساحة الإعلامية لا سيما أولئك الذين لا يعرفون الرياضة ومكتسباتها إلا وقت الإخفاق. • صحيح أن ثمة غثا يطغى مرات على السمين لكن الأصح أن الرياضة قادرة على استيعاب ما يحاط بها أو يحاصر بها من إعلام وإعلان لأن سكان مدينتها يؤمنون بأن كل إناء بما فيه ينضح. • أيهما أكثر أهمية للرياضة الداعم الصامت أو الداعم الذي يملأ وسائل الإعلام صراخا واحتجاجا ومرات صور دونما كلام. • وأيهما أكثر تأثيرا على الرياضة كاتب يكتب بوعي أو آخر يجهل حتى أبجديات الكتابة بل لا يمتلك أدواتها. • أسئلة أنثرها من حين إلى آخر بحثا عن من يقول هنا أصبت وهنا أخطأت لكنني لم أجد إلا فتات كلام هو نتاج مدرسة روادها شتامون وأستاذها شتام فمن يساعدني على رفض أحفاد الحطيئة. • يمكن أن تدعي بما لا تملك ويمكن أن تقدم صك براءة قلمك لكنك في النهاية سترسب في امتحان هل تشجع النادي أو الشخص؟؟ • فما أقسا أن نترك الأندية ونذهب إلى الأشخاص. • إلى الآن لم أجد إجابة شافية ووافية حول سؤال طرحته قبل سنوات يتمحور في المطالبة بتفسير لمقولة أطلقها عضو شرف كبير حيال الصحافة تلك المقولة تنطلق من واقع عاشه وعايشه ذلك الوضع لكنني أعجبت بها وأكررها اليوم لأنها صحيحة. • تساءل ذاك العضو في جلسة أشبه بالندوة بقوله من ينقذ الرياضة من صحافة الأندية وزاد أنها صحافة سيدفع ثمنها المنتخب. • ها أنا أعيد السؤال ولن يجرؤ أحد على الإجابة حتى أنا لن أجيب لأنني فعلا ليس لدي ما أقوله أمام قول هو الفصل بل ويمثل حقيقة دامغة. • كارثة لو لم يتخل الأهلي عن لاعب الجبل الأسود. • لكن طالما تخلى عنه فأتمنى أن يكون البديل على قدر الطموح. • ما زال هناك أهلاويون يؤمنون أن الأهلي أخذ منهم الكثير في حين أرى بأنهم هم من أخذ من الأهلي. • قبل الأهلي أين كانوا وبعد الأهلي أين صاروا وماذا أصبحوا؟؟ • أحيانا ... نمر بحالة «اختناق» شديدة! وتعجز أقلامنا عن ترتيب الحروف، فتعصى الكلمات أفكارنا! وتبقى الكلمة الوحيدة .. المعبرة عن الحال، [أوففففففففف]...! • ومضة: دامك بتقفي ليه تمشي على الهون؟ يعني تتحرى قولتي: وين رايح! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة