انتعشت الحركة الشرائية داخل أسواق جازان وأبو عريش وصبيا وصامطة وأحد المسارحة، ونشطت عمليات البيع وعم الزحام جميع المحال والمراكز التجارية، لشراء احتياجات ومستلزمات عيد الفطر المبارك، من ملبوسات وأدوات زينة وعطورات. «عكاظ» قامت بجولة مسائية على مختلف الأسواق، بما في ذلك الملابس والخياطة والزينة والعطورات. في محال بيع الملابس النسائية، شهدت المراكز تزاحما كبيرا بعد صلاة التراويح مباشرة، وقد لوحظ ارتفاع أسعار الملابس النسائية، وهناك من يعمد إلى تغيير الأسعار السابقة بأسعار جديدة. ووفقا لما ذكره قاسم هادي أنه اشترى فستانا قبل شهرين بسعر ووجد نفس القطعة الآن بسعر مضاعف. وقال البائع علي سالم: إن الأعياد تعد موسما جيدا لمحال بيع المستلزمات النسائية، وهي الأكثر مبيعا من الملابس الرجالية، كونها متنوعة بشكل كبير، وعملية الشراء متواصلة من وقت مبكر. كذلك شهدت محال الخياطة الرجالية والنسائية حركة كبيرة. ووفقا لما ذكره الخياط أحمد محمد فإنهم لم يستقبلوا طلبات جديدة منذ منتصف شهر رمضان، بمعنى أن استيعاب الطلبات قد استنفد 100 في المئة، وبالعكس تماما فإن الكثير من محال الخياطة قامت بزيادة عدد الخياطين لديها لاستيفاء طلبات الزبائن التي تضاعفت عن الأيام العادية. كما شهدت محال التحف والهدايا حركة نشطة، حيث تزاحمت النساء لشراء مستلزمات تزيين منازالهن لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي يتطلب شراء العديد من التحف والزينة. وقال البائع هادي علي: إن غالبية الزبائن يقومون بشراء التحف وأدوات، وحلويات العيد، وكذلك أدوات الزينة من الورود والشموع والأجهزة ذات الإنارة الجميلة. أما السوق المتجدد وبشكل سنوي فهو سوق الشماغ، فقد شهد وصول إصدارات جديدة من مختلف الأشمغة الحديثة، حيث أشار رائد كادومي إلى أن الأشمغة تعد الأكثر جاذبية في العيد. وفيما تشهد محال زينة السيارات حركة نشطة، إذ يعمد الشباب إلى إضفاء لمسات جدية على سياراتهم. وفي هذا الصدد يقول الشاب نبيل عبدالله، أعمد في العيد إلى متابعة الجديد من الإكسسوارت، حيث يهمني إظهار سيارتي في العيد بالمظهر الجميل الذي يتناسب مع المناسبة السعيدة.