تجاوزت أسعار الملابس الرجالية والأطفال والمستلزمات النسائية نسبة 30 في المئة ارتفاعا، ما دفع عددا كبيرا من المواطنين للمطالبة بوجود رقابة صارمة، من قبل الجهات المعنية، خاصة وزارة التجارة والصناعة على هذه المحال، ومعاقبة كل من يبالغ في زيادة الأسعار، مشيرين إلى ضرورة تفعيل جولات المراقبين باستمرار على الأسواق؛ للتأكد من توحيد الأسعار. وقال المواطن نبيل عبدالله: «ارتفعت أسعار الملابس دون مراعاة الجودة»، فيما أوضح أحمد هادي «بائع بأحد محال الملابس» أن الزيادة تأتي دائما بالتزامن مع حلول الأعياد، باعتبار أنها موسم لجميع أنواع المحال سواء الملابس الداخلية، أو الأحذية، أو الأشمغة. «عكاظ» قامت بجولة مسائية على مختلف الأسواق، بما في ذلك محلات الملابس، والخياطة، والزينة والعطورات، حيث لاحظت زيادة الإقبال على محلات بيع الملابس والمستلزمات النسائية، وشهدت المرا كز التجارية تزاحما كبيرا، مع رتفاع الأسعار، إذ يعمد بعض أصحاب المحال إلى تغيير الأسعار السابقة بأخرى جديدة، وذلك وفقا لما ذكره قاسم هادي «مستهلك»، الذي أشار إلى أنه اشترى «فستانا» قبل شهرين بسعر ووجد نفس القطعة الآن بسعر مضاعف، وطبقا لما أفاد به البائع علي سالم فإن الأعياد تعد موسما جيدا لمحلات بيع المستلزمات النسائية، إذ إنها تعتبر الأكثر مبيعا من نظيرتها الرجالية، كونها متنوعة بكثرة.