شهدت محلات خياطة الثياب الرجالية إقبالا كبيرا لتفصيل ثياب العيد، واضطر أغلب العاملين فيها للاعتذار عن قبول طلبات جديدة، مما دفع البعض لشراء الثياب الجاهزة. وشهدت الأسواق التجارية في حائل هذه الأيام انتعاشا تجاريا، حيث أقبل الناس على مختلف فئاتهم لشراء كسوة العيد التي تعد أحد المظاهر التي يتميز بها عيد الفطر السعيد وقامت «عكاظ» بجولة استطلاعية على عدد من الأسواق والالتقاء بعدد من المواطنين ولتسليط الضوء على استهلاكيات العيد ومنها كسوة العيد. فقد أوضح هزاع اليمني صاحب أحد محلات الخياطة الرجالية بأن موسم رمضان الكريم موسم خير وبركة على الجميع ونتيجة للعادة الحسنة في هذه الأيام المباركة من شراء مختلف الحاجيات والمستلزمات لاستقبال عيد الفطر المبارك في بهجة وسرور وبكل شيء جديد فجميع التجار يستعدون لتوفير كافة مستلزمات ومتطلبات المواطنين والزائرين من سلع وبضائع ذات جودة وجمال.أما مرزوق سمران الرشيدي فقال: كسوة العيد من الأشياء الضرورية والتي اعتاد عليها الناس في كل عام، ونحن كتجار نحرص دائما على توفير ما يروق للزبائن من مختلف أنواع السلع ؛ وذلك بناء على الأعوام السابقة وما يتطلبه السوق فالكل حسب اختصاصه في التجارة. وقال أبو سليمان صاحب محلات لبيع الملابس الجاهزة: إن المحلات التجارية تحرص دائما على توفير السلع بمختلف أشكالها منذ وقت مبكر، لذلك قمنا بتوفير أعداد كبيرة من الملابس لمختلف الأعمار ليجد الجميع كل ما يحتاجونه، ومن ثم قضاء أيام العيد السعيد في بهجة وسرور. وأوضح زاهي العويمري صاحب محل لبيع الأقمشة بأن أغلب محلات بيع الأقمشة استعدت بتوفير وعرض الجديد منذ بداية شهر رمضان؛ وذلك لأن أغلب الناس يلجأون إلى شراء الأقمشة منذ وقت مبكر.كما قال محمد صاحب محل بيع ساعات بأن ظاهرة شراء كسوة العيد هي من الظواهر التي اعتاد عليها الناس منذ القدم ولكن تغيرت نوعية الكسوة من جيل إلى جيل. فاليوم ولله الحمد يجد الجميع أشكالا وأنواعا متعددة من السلع المعروضة وبأسعار متفاوتة والأبناء أصبحوا هذه الأيام لايقتنعون بثوب واحد، بل لابد من الحصول على عدة ثياب مما ينهك الآباء. وقال عاطف صاحب محل بيع ملابس أطفال: نحن كتجار علينا مسؤولية توفير السلع للزبائن بما يتلاءم مع رغبات المواطنين. والأطفال هم سعادة كل أسرة لذلك حرصنا منذ وقت مبكر على جلب سلع ذات أشكال جذابة وجودة عالية ومناسبة للزبائن. وقال ركيب بنجلاديشي بائع عطورات وأدوات تجميل: إن الأسواق التجارية في الحائط تشهد حركة كبيرة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك سواء من المواطنين أو المقيمين لذلك عمدنا إلى توفير الأعداد الكافية من البضائع بالنسبة للعطورات فقد شهدت إقبالا خلال الأيام الأخيرة من رمضان. وأيضا في مدينة الحائط شهدت محلات الخياطة حركة نشطة من أجل شراء الأقمشة لتفصيلها أو شراء الألبسة الجاهزة مما إدى إلى حركة انتعاش كبيرة في السوق. وقال سلطان محمد الرويضي (زبون) إن قدوم العيد له جوه الخاص ومتطلباته الخاصة فتجعل الناس يقبلون على الأسواق ويشترون الكثير من الأشياء ويتم التحضير لها قبل أيام العيد المبارك وبالنسبة للملابس نحن نعمل على شراء الملابس الجاهزة مسبقا خوفا من الازدحام في الأيام والساعات القليلة قبل العيد. أما شافي عبدالله (زبون) أحد محلات الخياطة فقال: نحن نتردد على السوق قبل العيد بغرض شراء ما نحتاجه لمثل هذه المناسبة وبالنسبة لي أنا أفضل ملابس التفصيل، وأحرص على اقتنائها كونها تأتي حسب الطلب وكما أريد أن تكون. كما شهدت محلات الخياطة في الحليفة حركة نشطة واضطر بعض أصحابها والعاملين فيها للاعتذار عن قبول طلبات جديدة. وقال الخياط (أرشد سليم) يتزايد الإقبال على الأقمشة لأنها جيدة وسعر الثوب منها يتراوح بين 100 و 180 ريالا حسب نوع القماش والتفصيل. غازي معتق (زبون) قال حضرت لتفصيل ثياب لأبنائي ولكن لم أتمكن حيث اعتذرت المحلات وسأضطر لشراء الجاهزة.