استعدادا لفرحة عيد الفطر المبارك، انتعشت الحركة الشرائية داخل أسواق جازان، ونشطت عمليات البيع، وعم التزاحم جميع المحال والمراكز التجارية لشراء احتياجات ومستلزمات العيد. فتشهد محال بيع الملابس الجاهزة والمراكز التسويقية حاليا تزاحما كبيرا يبدأ بعيد صلاة التراويح مباشرة. وقد عبر المواطن هادي محمد عن انزعاجه من زيادة الأسعار المعروضة، خصوصا الملابس الجاهزة سوءا النسائية أو الشبابية أو ملابس الأطفال التي ارتفعت بشكل كبير جدا عن الأشهر الماضية، مؤكدا أنه اشترى قطعة قبل فترة بسعر 80 ريالا ووجدها بسعر مضاعف خلال هذه الأيام ، وكأن هناك من يعمد إلى تغيير الأسعار السابقة بأخرى جديدة . ووفقا لما ذكره البائع ( ع . م ) فإن الأعياد تعد موسما جيدا لمحال بيع المستلزمات النسائية. وقال: بخصوص الأسعار فهي غير مبالغ فيها، وأضاف أن اللون الذي تبحث عنه النساء هو «الزهري» أما اللون البرتقالي فقل الطلب عليه مقارنة بالعامين الماضيين. فيما شهدت محال الخياطة النسائية والرجالية كذلك حركة نشطة. ووفقا لما قاله الخياط ( منصور أحمد ) فإنهم لم يستقبلوا طلبات جديدة منذ السادس عشر من شهر رمضان، بمعنى أن استيعاب الطلبات قد استنفد بنسبة 100 في المئة. وقال: إن الكثير من محال الخياطة قامت بزيادة عدد الخياطين لديها لاستيفاء طلبات الزبائن التي تضاعفت ثلاث مرات عن الأيام العادية، مؤكدا أن هناك بعض المحلات تطلب أسعارا إضافية من أجل ضمان التسليم في الوقت المحدد في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من رمضان . كذلك تشهد محلات زينة السيارات في أبو عريش حركة نشطة، إذ يعمد الشباب إلى إضفاء لمسات جديدة على سياراتهم، وفي هذا الصدد تحدث الشاب أيمن ناصر، فقال: أعمد في العيد إلى متابعة الجديد في إكسسوارات السيارات ويهمني ظهور سيارتي بشكل جديد في العيد، وأضاف نعم هناك زيادة في أسعار بعض الملصقات والسماعات والشاشات . فيما بدأت مغاسل السيارات تشهد تزاحما فتعمد بعض المغاسل إلى توزيع أرقام متسلسلة مدون فيها موعد غسيل السيارة لتخفيف الزحام . وتشهد مغاسل الملابس حركة زائدة وتعمد بعض المغاسل إلى زيادة سعر الغسيل والكي إلى الضعف، وتزداد الأسعار قرب ليلة العيد، وتشهد أيضا محال الأحذية ارتفاعا في الأسعار والعرض والطلب، وتشهد صالونات الحلاقة تزاحما كبيرا يزداد باقتراب ليلة العيد. كذلك انتعشت كثيرا محال بيع الحلويات بالإضافة إلى انتشار البسطات المرخصة في أجزاء كثيرة من أسواق أبو عريش، وصبيا، وصامطة، وأحد المسارحة . ووفقا لما ذكره الحلواني محمد سالم فإن الحركة الشرائية تكون في أوجها، ويزداد العرض والطلب، وتتضاعف أوقات الدوام في العشر الأواخر وفي المقابل تشهد مراكز الكمبيوتر وأجهزة الحاسوب هدوءا ملحوظا.