تشهد أسواق أبو عريش هذه الأيام حركة تجارية نشطة من قبل المواطنين والمقيمين لشراء احتياجات ومستلزمات عيد الفطر المبارك. ويبدأ التزاحم في محلات بيع الملابس النسائية بعد صلاة التراويح مباشرة، ولوحظ وجود من يعمد إلى تغيير الأسعار السابقة بأسعار جديدة، وقال رضوان محب: «أشتريت قطعة قبل ثلاثة أشهر بسعر ووجدت نفس القطعة الآن بسعر جديد أعلى من ذي قبل». ووفقا لما ذكره البائع (س. أ) فإن مواسم الأعياد تعد موسما جيدا لمحلات بيع المستلزمات النسائية وقال: بخصوص الأسعار فهي غير مبالغ فيها، وذكر أن اللون الذي تبحث عنه النساء هو اللون الزهري، أما اللون البرتقالي فقل الطلب عليه مقارنة بالعامين السابقين. كما شهدت محلات الخياطة النسائية والرجالية حركة نشطة، ووفقا لما ذكره الخياط (منصور أحمد) فإنهم لم يستقبلوا طلبات جديدة منذ ال 16 من شهر رمضان، بمعنى أن استيعاب الطلبات قد استنفذ بنسبة مائة في المائة، وقال: إن الكثير من محلات الخياطة زادت عدد الخياطين لديها؛ لاستيفاء طلبات الزبائن التي تضاعفت ثلاث مرات عن الأيام العادية. وتشهد محلات الملابس الرجالية والشبابية الجاهزة حركة نشطة ويتزاحم فيها الشباب بحثا عن الجديد، وقال البائع علي سالم: إن غالبية الشباب يبحثون عن الجديد في عالم «الجينز» وكذلك «التي شيرتات» ونلاحظ ازدياد الطلب على اللون الأحمر، وهناك بعض المحلات تطلب أسعارا إضافية من أجل ضمان التسليم في الوقت المحدد في ال 28 وال 29 من رمضان. كذلك تشهد محلات زينة السيارات في أبو عريش حركة نشطة، إذ يعمد الشباب إلى إضفاء لمسات جديدة على سياراتهم، وقال الشاب هيثم زيلعي: أعمد في العيد إلى متابعة الجديد في إكسسوارات السيارات، ويهمني ظهور سيارتي بشكل جديد في العيد، وأضاف: أستغرب زيادة أسعار بعض الملصقات والسماعات، ونجد أيضا تزاحما كبيرا في مغاسل السيارات التي يعمد بعضها إلى توزيع أرقام متسلسلة مدون فيها موعد غسيل السيارة لتخفيف الزحام. وشهدت محلات الهواتف المتحركة حركة نشطة جدا لمتابعة الجديد في عالمها، ووفقا لما ذكره البائع خالد محمد فإن عمليات استبدال الأجهزة القديمة بالحديثة تنشط كثيرا في هذه الأيام، وكذلك شراء الأجهزة الجديدة وإضافة إكسسوارات في حين خف الطلب على جهاز البلاك بيري. وتشهد مغاسل الملابس حركة زائدة وتعمد بعضها إلى زيادة سعر الغسيل والكي إلى الضعف، وتزداد الأسعار قرب ليلة العيد.