ترشح مصادر سياسية مصرية، الدبلوماسي المخضرم عمرو موسى لرئاسة البرلمان الجديد، وذلك من خلال التحالف الحزبي الذي ستعلن وثيقته وأطرافه رسميا الأحد المقبل. وتشهد القاهرة هذه الأيام انطلاق حملة بعنوان «بالأمر عمرو»، طالب أصحابها موسى بخوض سباق الانتخابات تمهيدا لتوليه رئاسة مجلس النواب. وقالت الحملة في بيان لها، إنها وزعت 250 ألف نسخة في غضون يومين تطالب موسى بالترشح لرئاسة البرلمان، مشيرة إلى أن موسى هو الأصلح لتولي هذا المنصب الذي سيؤدي دورا كبيرا في المرحلة المقبلة. وتبحث الحملة في الوقت الراهن عن الطرق القانونية لتوثيق التوقيعات التي يتم جمعها لتكليف موسى شعبيا بخوض الانتخابات، على مقاعد مدينة القاهرة الجديدة التي يسكن بها أو على أحد مقاعد محافظة القلوبية التي ينتمي إليها، وإن كان الاتجاه الأول هو الغالب. وقد عقد موسى خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات مع قيادات أحزاب وممثلين لحركات وقوى شبابية، بهدف الوصول إلى تحالف انتخابي مدني قوي لا يتوقف طموحه عند الفوز بالانتخابات، وإنما يضمن له الأغلبية لتشكيل الحكومة المقبلة. وحتى الآن يضم التحالف الجديد المرشح أن يحمل اسم «الأمة المصرية» أو«القوى الديمقراطية» أو«المصريين»، أحزاب الوفد، المصري الديموقراطي الاجتماعي، التجمع، حركة تمرد، المؤتمر، ائتلافات الاتحادات العمالية. وما زالت المشاروات مستمرة لضم أحزاب جديدة وإن كان هناك توجه عام لاستبعاد حزب الحركة الوطنية الذي يقوده الفريق أحمد شفيق، وحزب النور.