اعتاد أهالي حلي جنوب القنفذة أن تتعلق مسامعهم في ليالي شهر رمضان منذ 6 أعوام، بالكفيف شامي أحمد الفاهمي الذي ارتبط صوته العذب بقرية الفاهمة تحديدا بالمسجد الشرقي. ورغم أن الفاهمي ذا العشرين ربيعا كفيف منذ خروجه للدنيا، إلا أن تجويده للقرآن جعله يتفوق على كثير من المبصرين، فضلا عن نيله عددا من الجوائز التقديرية، وحصوله على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مسابقة القرآن الكريم، ومراكز متقدمة على مستوى مسابقات التحفيظ. ويقول محمد عبدالرحمن إن صوت الفاهمي وهو يتلو القرآن في أجواء رمضانية مختلفة بروحانيتها، جعل مئات المصلين يحرصون على التواجد المبكر قبل صلاة العشاء والتراويح. وبين أن المسجد أصبح وجهة للمصلين كل رمضان، مفيدا بأن أغلب المصلين يحرصون على الصلاة خلف إمام صوته شجي وقراءته تمنح القلوب الخشوع.