أنت معنا أمي الحبيبة مضت السنون إلى أن أصبحت أحد عشر عاما على فراقك. حقيقة لا أستطيع ان أغير من الأمر شيئا لقد فرق الموت بيني وبينك.. حرمني من أغلى من في الوجود.. نعم أنت التي كنت تكفينني عن كل نساء العالم. أمي اشتقت إليك اشتياق الظمآن إلى قطرة ماء تعيد له الحياة، اشتقت إليك اشتياق الطفل إلى الدفء في حضن أمه كي ينعم بالأمان فقد كنت لي السراج الذي يضيء حياتي وطوق النجاة يا أعظم امرأة في هذا الكون، ستبقين في قلبي إلى أن يجمعني الله تعالى بكِ إن شاء الله. فليرحمك الله ويسكنك فسيح جناته. نور محمد العسكري