تحلم عائشة ابنة 24 ربيعا (يتيمة) بحياة مليئة بالطموح والآمال كمثيلاتها من الفتيات، غير أن القدر حال دون ذلك حينما تحولت حياتها إلى حسرة وألم ولا يطفئ لهيب حرقتها سوى دموع تكفكفها، بعد أن تجرعت مرارة فراق الوالدين لتتضاعف آلامها وأحزانها بإصابتها بالفشل الكلوي والفيروس الكبدي منذ عامين. تقول عائشة عن معاناتها: «إنني فتاة ضعيفة بطبيعتي أرهقتني الآلام وجعلتني حبيسة الحيرة والأحزان، وإنني من أسرة بسيطة لا تستطيع تحمل نفقات علاجي وزراعة كلى لفتاة تأمل ان تنعم يوما باسترجاع عافيتها». وأضافت عائشة: «لم أفقد الأمل بالله ثم عطف القلوب الرحيمة بالتكفل بعلاجي وإجراء عملية زراعة الكلى، داخل المملكة أو خارجها»، مناشدة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة النظر في معاناتها.