أوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أهمية تقديم خدمات اجتماعية لأهالي العاصمة المقدسة، مؤكدا على ضرورة التكامل بين القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والتنسيق فيما بينها. وأبان البار أن المجال واسع وفسيح للإبداع في هذا المجال، حيث إننا بحاجة اليوم إلى مشاريع ريادية في الوقت الذي لاتزال فيه الفرصة مواتية للإبداع والتقدم بمشاريع ريادية تخدم قاطني مكةالمكرمة وزوارها الكرام. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه أمس بمكتبه مع عدد من المسؤولين بالأمانة وكوادر من جامعة الملك عبدالعزيز جرى خلاله بحث إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الاجتماعية في العاصمة المقدسة كمبادرة واعدة من نوعها لتطوير برامج متميزة للارتقاء بالجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية لقاطني وزوار مكةالمكرمة. كما ناقش الاجتماع متابعة تنفيذ جملة من البرامج المقترحة خلال الفترة المقبلة، ومشاركة الجهات المعنية وتوفير المواقع التي تستثمر لصالح تمويل البرنامج وضمان استمراريتها مستقبلا. كما نوقشت عملية تبني البرامج ذات الأولولية من قبل الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية، ومشاركة رجال الأعمال والجهات المعنية على دعم هذه الأنشطة والبرامج إلى جانب إعداد خطة تنفيذية وآليات تواصل لإنجاحها. ودعا أمين العاصمة المقدسة إلى أهمية تحقيق التكامل وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية والتي لم تعد ترفا اليوم، مشيرا إلى أن المجتمعات اليوم بحاجة إلى مزيد من المشاريع الاجتماعية الرائدة والمتميزة، مما يحتم ضرورة إيجاد منظومة من الخدمات التي تلبي احتياجات المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية من خلال برامج متنوعة وشاملة تسهم فيها كافة القطاعات الرسمية والأهلية، على أن تتميز بالتجديد وتكامل الأنشطة والبرامج التي يحتاجها المجتمع بكافة شرائحه. من جانبه قال الدكتور سمير توكل مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال إن أمانة العاصمة المقدسة وبالتعاون مع الاستشاريين المتخصصين، قدمت العديد من البرامج التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع المكي وزوار البيت الحرام والتي تضم مجموعة أنشطة للأسر المكية وتهدف الى تحقيق الفائدة لجميع فئات وشرائح المجتمع المختلفة وذلك انطلاقا من دورها في مجال المسؤولية الاجتماعية. حضر الاجتماع الدكتور سمير عبدالرحمن توكل مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال، المهندس محمد طه فقيه مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية، سمير أحمد فقيها مساعد مدير عام العلاقات العامة والإعلام، والدكتور عبدالوهاب عبدالرحمن نور ولي رئيس مكتب الاستشارات المجتمعية والشبابية «بيت خبرة» في جامعة الملك عبدالعزيز وعدد من المسؤولين والاستشاريين. يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة ومن خلال حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى إلى تقديم المزيد من الخدمات النوعية لأهالي وسكان مكةالمكرمة وزوارها وتلبية احتياجات الفئات المختلفة، وتحقيقا للتكامل الذي يصبو إليه الجميع بما يحقق للعاصمة المقدسة الريادة في الأمن والأمان والرقي والازدهار.