تتوقع أرملة خمسينية في المجاردة أن يسقط منزلها عليها في أي لحظة، خصوصا أنه يقع في منطقة جبلية خطرة، إذ تحيط به الصخور من كل جانب، فضلا عن التشققات التي دبت فيه بكثافة. وبينت الأرملة أن صخرة كبيرة سقطت على منزلها في فترة سابقة ومن حسن الحظ أنها لم تكن موجودة ذلك الوقت، ونتج عن ذلك تأثر المنزل بشكل كبير، مشيرة إلى أنها تعاني من قسوة الحياة، خصوصا أن ما تتقاضاه من الضمان الاجتماعي لا يفي بمتطلبات الحياة اليومية، على حد قولها. وذكرت أنها تسمع عن الجمعيات الخيرية، ولا تعرفها، متمنية أن يبنى منزل متواضع لها يحميها من خطر تساقط الصخور، ويكون أفضل حالا من المبنى الحالي الذي كثرت تشققاته من كل جانب، مشيرة إلى أن الأرض التي سيتم بناء المنزل عليها جاهزة ومخططة وهي على ملكيتها، وقد تكفل أحد رجال الأعمال بتقديم عدد من مواد البناء في حال وجود من يدفع تكاليف بناء المنزل.