يتميز صباح الشباب في إجازات نهاية الأسبوع بالإثارة، إذ يكون فرصة لتجمعهم وممارسة هواياتهم سواء في صيد الأسماك أو في ممارسة رياضة الدراجات النارية والهوائية، مما يمكنهم من تفريغ طاقاتهم وإبداعاتهم بعيدا عن الروتين اليومي.. في البداية يقول ياسر الشهري من هواة الدراجات النارية: «نجد الصباح فرصة لممارسة هواياتنا، كون القيادة فيه أكثر أمنا، فالرؤية واضحة والشوارع هادئة نسبيا، والإنسان يكون عادة أكثر نشاطا في هذا الوقت»، ويتابع: «نجتمع أنا وزملائي من هواة الدراجات النارية في صباح كل يوم جمعة في الساعة السابعة والنصف أو الثامنة على أقصى تقدير، فنتناول قهوتنا الصباحية في إحدى المقاهي الشهيرة، ثم ننطلق نجوب الشوارع بدراجاتنا النارية إلى أن يحين موعد صلاة الجمعة، فنتوقف لأدائها وبعد ذلك نتناول طعامنا ثم نعود لاستكمال برنامجنا الترفيهي». ويقول علاء المالكي من هواة البلوت: «تطول سهراتنا في إجازة نهاية الأسبوع حتى الصباح، حيث نقضي مساء يوم الجمعة بأكمله وحتى الساعة العاشرة من صباح يوم السبت في لعب البلوت، والاستماع إلى آخر النكات، محضرين معنا كامل معداتنا من الشاي والقهوة والمكسرات، وليس هناك موضوع محدد نتبادل النقاش فيه بل نناقش جميع شؤوننا سواء في الرياضة أو في شؤون حياتنا المختلفة والمواقف الطريفة التي تصادفنا في العمل، وكلها أحاديث نتناولها للتسلية وقضاء أوقات الفراغ». ويقول لؤي العمري من هواة الصيد: «أحرص وزملائي على التواجد في الكورنيش عادة بعد صلاة الفجر وخاصة في يوم الجمعة، حيث نحضر معنا جميع أدوات الصيد ونصطاد حتى الظهر، وأعتقد أن للصباح في نهاية الأسبوع نكهة مختلفة، حتى أننا نقضيه في ممارسة هواياتنا والنزهة على ضفاف الكورنيش». ويقول علي بافيل من هواة الدراجات الهوائية: «إذا كانت الأجواء جميلة في الصباح ننطلق أنا وزملائي على دراجاتنا الهوائية كنوع من الرياضة، ولا شك أن أوقات الصباح والعصر أنسب وقت لممارسة هذه الهواية خصوصا في الأجواء الرائعة». ويقول مشعل القحطاني من هواة السباحة: «أقضي عطلة نهاية الأسبوع مع الأصدقاء والأهل في أحد المنتجعات السياحية المطلة على البحر، حيث نقضي الصباح مستمتعين بالسباحة وممارسة كرة الطائرة على الشاطئ، والتي لا نتمكن من ممارستها مع ضغط العمل إلا في يومي العطلة الأسبوعية». ويقول بندر الخولي: «صباح العطلة الأسبوعية مختلف أو كما يقولون صباحك غير، حيث الكثير من الشباب يجتمعون فيه لممارسة أنشطتهم المختلفة وهواياتهم المفضلة».