فيما يستمتع الشبان في ينبع بممارسة هوايتهم في الاستعراض بالدراجات النارية في الشوارع والطرقات، وضع عدد من الأهالي وزوار الكورنيش عدة مطالب على طاولة مرور المحافظة تضمنت الحد من انتشار الدراجات النارية نظرا لما تشكلها من خطورة بالغة على حياة المارة والسائقين فضلا عن الإزعاج والتلوث الضوضائي الذي تسببه داخل الأحياء السكنية التي تنشد الهدوء والسكينة. وقال فواز محمد الجهني «نعاني من الإزعاج الذي تسببه التجمعات الشبابية المنتشرة في منطقة الكورنيش وذلك لقيامهم بالاستعراض بالدراجات النارية في الطرقات والشوارع دون أدنى احترام للمتنزهين والزوار أو التقيد بتعليمات المرور ونحن نتمنى أن نقضي عطلة نهاية الأسبوع على الكورنيش دون إزعاجها ونأمل التوجه إلى المتنزهات وقضاء الأوقات الجميلة فيها دون الخوف على الأطفال من الدهس من قبل الدراجات النارية التي تعبر الطرقات بسرعة فائقة». واستغرب سلطان الجهني (يقطن في منطقة الكورنيش) من انتشار الدراجات النارية على الكورنيش دون تدخل دوريات المرور التي يجب عليها العمل بشكل جدي على الحد من انتشار الدراجات النارية وضبط المخالفة منها لأنها تؤثر سلبيا على المتنزهين وزوار الكورنيش الذين لا يستطيعون قضاء أوقاتهم بهدوء نظرا لإزعاج الدراجات النارية. وطالب إدارة المرور بتكثيف تواجد الدوريات بمنطقة الكورنيش لمصادرة الدراجات النارية المخالفة ومعاقبة قائديها. ويقول فيصل البلادي «نريد حلا لمنطقة الكورنيش والتي تعتبر متنزه السياح بالمحافظة، نريد حلا لما يفعله الشباب من الاستعراضات المزعجة بالدراجات النارية في هذه المنطقة التي لا بد أن تتميز بالهدوء ليقضي المتنزهون أوقاتا مميزة في الكورنيش وأضاف الكورنيش تم تخصيصه للعوائل والأطفال إلا أن ما نشاهده من ممارسات في الموقع تؤكد الاستهتار بالأنظمة والتعليمات المرورية». واقترح إنشاء مطبات ومصدات خرسانية كما هو معمول به في كورنيش الهيئة الملكية بينبع. من جانبه، أوضح مصدر مسؤول في مرور منطقة المدينةالمنورة، أن هناك لجنة مكونة من عدد من الإدارات بمحافظة ينبع تهدف إلى إيقاف ومصادرة الدراجات النارية غير المرخصة والتي لا تحمل لوحات سواء في الكورنيش أو في الشوارع أو الأحياء وعلى الجميع التقيد بالأنظمة، وحول ظاهرة تفشي الدراجات النارية في الكورنيش بينبع فهناك جهود لإدارات حكومية في منع هذه الدراجات من التواجد هناك لكي لا تزعج المصطافين والزوار للمناطق السياحية وهي من اهتمامات اللجنة أيضا.