ضربت إدارة خدمات الطلاب أمس بقرار مدير تعليم الطائف عرض الحائط رغم إصدار التعليمات بتوفير وسيلة نقل لطلاب إحدى المدارس بالمحافظة. واضطر أكثر من 230 طالبا من ابتدائية خالد بن الوليد إلى اعتلاء أظهر دبابات النقل الصغيرة حيث حشروا أنفسهم في أحواضها بطريقة مخيفة تشكل خطورة على حياتهم، إثر إخلائهم من مدرستهم السابقة إلى ابتدائية سفيان الثقفي وتحويل دراستهم إلى الفترة المسائية. وأشار مدير عام تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني في خطاب اطلعت عليه «عكاظ» إلى أنه تقرر إخلاء مدرسة خالد بن الوليد الابتدائيه ونقل الطلاب الى ابتدائية سفيان الثقفي وتحويل دراستهم فيها للفتره المسائية، لافتا في خطابه إلى أن الإخلاء جاء وفق توصية اللجنة المشكلة لمعاينة المباني المدرسية بضرورة إخلاء المبنى تفاديا لأي خطورة يتعرض لها الطلاب، كما تضمن الخطاب في فقرته الرابعة أن على إدارة خدمات الطلاب توفير وسيلة نقل لإيصال الطلاب إلى المدرسة الجديدة، غير أن أولياء الأمور فوجئوا أن إدارة الطلاب لم توفر أي وسيلة نقل ما اضطر الطلاب إلى التنقل بالدبابات. وطالب صالح الجعيد أحد أولياء الأمور إدارة التعليم بالطائف بالإبقاء على الطلبة في مدرستهم السابقة لحين توفير وسائل مواصلات بديلة، مبديا دهشته من معالجة تعليم الطائف لأوضاع المباني المستأجرة بهذه الطريقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك يتعارض مع التعليمات والقرارات السابقة بشأن الاستغناء عن المباني المستأجرة. وبالعوده لتعليمات مدير تعليم الطائف التي توصي إدارة قسم الأجور بالتفاوض مع مالك المدرسة السابقة لإصلاح عيوب المبنى بما يضمن سلامة الطلاب، أو البحث عن مبنى بديل بشكل عاجل.