** في ثنايا قصة النصر حكاية طفل بكى من إخفاق فاستفزت دموعه والده ومن يحب والده فوعده أن يضحك هذا العام كثيرا! ** نسينا وإذا بالصورة تذكرنا به مرتديا ثوب الواثق يشارك والده اللحظة التاريخية فقلت لمن حولي ما أجملها من صورة! ** النصر عاد من الباب الكبير وفي الليلة الكبيرة فهل نصفق له أم نحذر منه؟ ** النصر عاد فهل نبدأ معه كتابة القصيدة الأشهر «احبك يانصر والله احبك» أم نبحث في مجلدات اللغة عن ما يبهج لنقدم به أنفسنا في ليلة النصر ولعيون نصر صنعه النصر! ** غابت الحكاية أعواما ولم يغب الأمل عند جمهور هو زارع للأمل في عز إحباط ومثبطات عاشها نصر الجزيرة! ** جمهور جاء من وسط مدرجاته (فيصل بن تركي) يحمل على كتفيه أمانة وعشقا وتحديا والحلم عنده أكبر من أن يختزل في عام مضى وآخر كان للنسيان بقدر ما هو حلم عاشق اتخذ من الإخفاق وسيلة للوصل إلى غاية ينشدها النصر! ** النصر لم يكن إدارة ولاعبين وجهازا فنيا بل كان عشاقا يؤدي كل دوره بعشق في الملعب كما يفعل العشاق في المدرجات مع فارق التخصصات! ** حسين عبدالغني ونور ومحمد حسين ثلاثة كباتنة كل يقول أنا هنا وكارينيو من على ذاك الخط كان يصرخ بعشق صارم أنا هنا وفي المدرجات اللحن بدون نشاز فهل أمام هذا التكامل يغيب نصر النصر! ** كأس ليلة السبت الجميلة هو عربون صداقة ليس إلا، عربون عودة بطل غاب ورفض أن تأتي عودته عادية! ** ففي الأجندة بطولة دوري وكأس ملك وليل طويل فيه مع المنافسين كشف حساب وتسديد فواتير وإن زدت ربما أقول إعادة التنافس إلى وضعه الطبيعي! ** هذا الموسم لا شك هو موسم النصر فكل الفرق «كبيرة ووسط وصغيرة» خسرت من النصر والنصر لم يخسر من عام ونيف وفي هذا دليل وتأكيد إلى أن للبطل هيبة يملكها النصر! ** المحاولات كانت تبذل على قدم وساق من أجل التأثير على المد النصراوي منها إعلامية ومنها غير إعلامية لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح. ** وهل هذه المرة الحكم دفع النصر أم النصر دفع ثمن النصر أداء ونتيجة! ** مبروك للبطولات عودة النصر ومبروك للنصر هذا العشق! ** وأخيرا مازال لسطوة النصر أكثر من بقية..