يشتكي عدد من المواطنين في محافظة الطائف من نقل اللحوم عبر مركبات غير مهيأة للنقل، ولا تحتوي على خاصية التبريد والإجراءات الصحية لنقلها، مشيرين إلى أنهم غالباً ما يشاهدون تلك المركبات تقوم بتوصيل وتسليم اللحوم إلى المطاعم بواسطة عمالة وافدة تقود المركبات بإهمال ولا تأبه بالإجراءات الصحية المتبعة في هذا الجانب، لافتين إلى أن الجهات المختصة بحركة السير يقع عليها جزء من المسؤولية في عدم متابعة ما تقوم به هذه الفئة من مخالفات، إضافة إلى فرق المتابعة بأمانة الطائف في البلديات والتي يقتصر دورها على زيارات المطاعم وتفتيش الثلاجات فقط دون مراعاة الوقت المناسب عند تنزيل تلك اللحوم ومصدرها ونقلها خفية بهذا الشكل. وكان أن تم رصد العديد من اللحوم التي توزع إلى المطاعم في عدد من المواقع في الحوية، وضبطها من قبل الدوريات الأمنية، بعدما اتخذ عمالة وافدة من أحد المنازل المهجورة بجهة وادي جليل مكانا لتجميع الأغنام النافقة التي تكون ملقاة بجوار براميل النفايات وفي جنبات الطريق بجوار سوق الأغنام، ومن ثم يتم سلخها وتقطيعها وحفظها داخل ثلاجات، حيث تم الكشف عنها وهي في حالة تعفن، فيما يقوم العمال بإذابة طعمها المتعفن بالبهارات ومن ثم إيصالها إلى لمطاعم على أنها حديثة الذبح. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي في محافظة الطائف أحمد الشهيب، أن المجلس البلدي في المحافظة ناقش جميع ما يتعلق بالمطاعم ونقل اللحوم عبر المركبات، مضيفاً أن هناك متابعة على ذلك وإجراءات وآلية معينة من خلال لجنة في المجلس البلدي تقوم برصد المركبات والمطاعم وإخضاعها للتفتيش، بحيث يتم التعرف عن كيفية إيصال اللحوم إلى المطاعم قبل طهوها، حيث يتواصل دور اللجنة مع الأمانة في متابعة المطاعم وتطبيق شروط السلامة والصحية، والعمل على تطبيق اللوائح والعقوبات والتي تصل إلى الغرامة والإقفال لمن لا يلتزم بضوابط نقل اللحوم، مؤكداً أن هناك تعليمات للمجازر والمسالخ بعدم تسليم اللحوم إلا لسيارات مبردة وسليمة.