أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن التميز ليس محصورا على موقع محدد، بل يمتد لأكثر من مكان فهو مفخرة للإنسان ولكن حمله عبء أكبر. وقال خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي بالإمارة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس وعدد من منسوبي التعليم الحاصلين على جوائز وزارة التربية والتعليم في التميز، أسعدني أن أجد الإخوة المتميزين من محافظات مختلفة بالمنطقة، والمسؤول والمواطن يشعر بأن هناك جهودا عملت ولولاها لما حصل الإخوة على هذا التميز. وأشاد سموه بتميز جامعات المنطقة الشرقية ووجه شكره لمديري جامعات الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام، والملك فيصل بالأحساء على ما يبذلونه من جهود ساهمت في تطوير التعليم العالي وتميزه بالمنطقة. من جانبه، قال الدكتور المديرس: إن المنطقة وهي تحتفي اليوم بالحاصلين على جائزة وزارة التربية والتعليم من فئة المعلم والمرشد الطلابي والمدير والمشرف التربوي لهي بذلك تترجم الرؤية الطموحة للتحول نحو مجتمع المعرفة، إلى جانب الإيمان العميق في نفوسنا ونحن ننتمي لحقل التربية والتعليم بأن التطور الحقيقي إنما يكون في بناء جيل مبدع متميز قادر على المنافسة صانع لمستقبل وطنه، ومصمم لخارطة تقدمه، وما هذا الجيل المتميز الذي نحتفي به اليوم إلا حجر الزاوية وهو من يعول عليه في تشييد دعائم المجتمع المعرفي. وأضاف، الجميع يدرك ويعلم بأن حكومتنا الرشيدة تسعى لتحقيق تنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن، لاسيما أن التنمية المنشودة لن تتحقق إلا ببناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه إذ هو الركيزة والأساس في ترجمة وبناء المجتمع المعرفي.